اخبارالرئيسيةثقافة

وزيرة الثقافة الليبية تشارك في أعمال المؤتمر العالمي للسياسات الثقافية في المكسيك

الناس-

تشارك ليبيا في أعمال المؤتمر العالمي للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة (موندياكولت) الذي يقام في المكسيك.

ويشارك في المؤتمر الذي انطلق الأربعاء (28 سبتمبر 2022م) 160 وزيرا للثقافة ومهتما بهذا المجال، بهدف وضع خريطة طريق للسياسات الثقافية العالمية، ويستمر حتى نهاية الشهر.

وذكرت الصفحة الرسمية لوزارة الثقافة والتنمية المعرفية في ليبيا أن الوزيرة “مبروكة توغي” ألقت كلمة خلال أعمال اليوم الأول للمؤتمر أكدت فيها أن وزارة الثقافة والتنمية المعرفية في ليبيا تعتبر هذا المؤتمر حدث ثقافي هام ومفيد في وقت يشهد فيه العالم الاضطرابات في كل مكان وما مرت به بلادي والمنطقة العربية وأفريقيا من تحديات.

وأضافت السيدة الوزيرة: “ً بهذه المناسبة أذكر الجميع بما تزخر به بلادي ليبيا من معطيات ثقافية عبر التاريخ وآثار وموروث ثقافي متنوع فليبيا من البلدان القليلة تاريخها القديم متصل بحضارة المصريين عبر (حضارة جرمة القديمة بالجنوب الليبي) والعلاقة القديمة مع الاغريق الذي تشهد عليه مدينة شحات شرق ليبيا، والعلاقة مع الرومان الذي تشهد عليه مدينة لبدة غرب ليبيا، والإمبراطور الليبي الذي حكم روما سيبتيموس سيفيروس، والعلاقات المتواصلة مع حضارة الشرق عبر الفينيقيين والمدن الثلاثة في غرب ليبيا (طرابلس)، تم تواصلت المنطقة بكاملها بعد الإسلام ونشات ثقافة انسانية تاريخية عميقة يعرفها العالم واترث في عمق الحضارة الأوربية ”.

وختمت السيدة الوزيرة كلمتها بتقديم بعض المقترحات: “التأكيد على ما ورد في بيانات ومؤتمرات سابقة بأعلاء شأن القيم الإنسانية والثقافة التي ترتفع بمستوى الإنسانية وتحافظ على التنوع الثقافي واللغوي والتقدم الإنساني، وأن يتم تبني مصطلح (الحوار والمصالحة الوطنية) لحل الصرعات واحلال السلام بالطرق السلمية وعودة الاستقرار والتعايش السلمي، والاتفاق على تخصيص مرصد ثقافي مشترك عالمي يؤكد على إنسانية الشعوب وإبداعاتها والحاجة اليوم للتعايش المشترك، وتخصيص منصة لأبداع شباب العالم من أجل التعاون والعمل المشترك.

وتخصيص جهد ثقافي في إطار لجنة أو مرصد أو معهد خاص بالقيم الإنسانية لما يلحق بها جراء الحروب من تهديد للتراث الثقافي والتنوع الثقافي وتغير المعطيات والتقدم العلمي حتى يحافظ النوع البشرية على قيم إنسانية راقية في إطار التعارف والتواصل”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى