اخبارالاولىالرئيسية

غوتيرش: مصدوم من عدد المقابر الجماعية بترهونة. والسراج: إعادة فتح المنشآت النفطية هدف لا تنازل عنه

الناس-

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيرش” عن انزعاجه وصدمته “الشديدة” جراء اكتشاف عدد من المقابر الجماعية بترهونة، وزراعة الألغام في مناطق سكنية بضواحي طرابلس، كانت تخضع لسيطرة ميليشيات حفتر المعتدية.

ودعا “غوتيرش” خلال اتصال هاتفي برئيس المجلس الرئاسي فائز السراج إلى إجراء تحقيق شامل وشفاف لكشف الجناة بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

ورحب الأمين العام خلال اتصاله الأربعاء (01 يوليو 2020م) بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بإنشاء بعثة دولية لتقصي الحقائق في ليبيا.

كما أكد على حرص الأمم المتحدة على الإسراع في تعيين مبعوث جديد للبعثة الأممية لدى ليبيا لاستئناف العملية السياسية.

 

من جانبه أكد “السراج” ل أنه لا يمكن استمرار البعض في اعتبار حفتر شريكا سياسيا وإضفاء الشرعية عليه بعد اليوم، “فقد شهد العالم كله هزيمته وانتهاء مشروع عسكرة الدولة على أسوار طرابلس بفضل بسالة جيشنا الوطني وقواتنا المسلحة وعدالة قضيتنا، وفي النهاية لم ينتج عن هذه الحرب إلا القتل والدمار والانتهاكات الجسيمة بسبب هذا المجرم ومن يدعمه، وغياب المساءلة الدولية والعقاب”

كما أكد أن الجيش الليبي سيستمر في أداء مهامه والدفاع عن السيادة ضد التدخلات الخارجية غير الشرعية والقضاء على الانقلابيين والمجرمين ومن يدعمهم لتطهير كامل التراب الليبي.

 

وأضاف رئيس المجلس الرئاسي للمسؤول الأممي بأنه لن يسمح لمجموعات المرتزقة الإرهابيين بالسيطرة على موارد النفط والتحكم بثروات الليبيين، وإن إعادة فتح المنشآت النفطية هدف لا تنازل عنه.

كما أكد على أنه من البداية كان يدعو للحوار السياسي والجلوس لإيجاد حل شامل، مطالبا المجتمع الدولي الآن بالتعامل مع الأمر بشكل مختلف، “فحتى الداعمين له -يقول الرئيس- يتنصلون منه الآن ويزعمون أنهم لم يكونوا يوما مؤيدين للعدوان، كما أن القضايا تلاحقه في كل مكان، لذا نرحب بكل الجهود التي تسعى لإيجاد نخب جديدة تشارك في الحوارات السياسية وبالأخص من الشرق الليبي، ممن يؤمنون ببناء الدولة المدنية والتداول السلمي على السلطة”.

ونقل المكتب الإعلامي للسراج قوله في نهاية تصريحاته أنه “يرى أن الحل الوحيد للأزمة يكمن في الرجوع للشعب الليبي وإنهاء المراحل الانتقالية الهشة من خلال الانتخابات العامة ودستور دائم للبلاد وعدم تكرار أخطاء الماضي”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى