اخباراقتصادالرئيسية

“صنع الله” من موسكو: ليبيا سوق واعدة للاستثمارات النفطية وقرابة 50% من أراضيها لم تستكشف

 

(الناس)- دعا “مصطفى صنع الله” رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا من موسكو إلى بدء حقبة جديدة من التعاون بين شركات الصناعات النفطية الليبية والروسية.

ويشارك صنع الله في قمة أسبوع الطاقة بالعاصمة الروسية، التي افتتحها “فلاديمير بوتين” رئيس جمهورية روسيا الاتحادية، الأربعاء (03 أكتوبر 2018).

وحسب صفحة المؤسسة في فقد سلط صنع الله كلمة له في اليوم الافتتاحي للقمة على التبادلات التجارية للمنتجات النفطية بين المؤسسة الوطنية للنفط والشركات النفطية الروسية خلال العقد الماضي والتي تقدر بمليارات الدولارات حسب قوله.

كما  شرح بالتفصيل التقدم الذي تحرزه الشركات الروسية في استئناف عدد هام من مشاريع التنقيب والتطوير في كافة أرجاء ليبيا، التي كانت قد توقفت في السابق بسبب تدهور الأوضاع الأمنية.

 

ونقلت قناة روسيا اليوم RT  عن صنع الله قوله إن ليبيا خلال السنوات العشر الماضية باعت نفطا خاما لشركات روسية بنحو 11 مليار دولار، كذلك استوردت من روسيا منتجات نفطية مكررة.

ويشارك في القمة نائب وزير التجارة والصناعة الروسي جورجي كالامانوف ووزراء النفط لكل من غينيا الاستوائية وسيراليون وجنوب السودان، إضافة إلى كبار المسؤولين التنفيذيين في القطاع الخاص.

‏‎وحول الأوضاع في ليبيا قال رئيس المؤسسة الوطنية: “إن تطبيق سيادة القانون أمر أساسي لضمان استمرار الدولة الليبية. نحن نشهد محاولات لبعض المجموعات الليبية، كالمسماة المؤسسة الموازية، وفي بعض الأحيان مؤيديهم الدوليين، للتحايل على سيادة القانون. إن كلا من المؤسسة الوطنية للنفط وشركات النفط الدولية والمجتمع الدولي يعملون باستمرار لتفادي وقوع هذا. وأتمنى أن يكون لروسيا دور هام في هذا الشأن”.

 

كما كشف عن قرب توقيع بروتوكول تعاون بين المؤسسة الليبية وشركة “روس جيو” في مجالات الاستكشاف والإنتاج والحفر والصيانة وتجارة النفط. مشيرا إلى أن ليبيا تعد سوقا واعدة للاستثمارات النفطية، إذ أن قرابة 50% من أراضيها لم يتم استكشافها، ولم يستثمر النصف المكتشف بشكل كامل.

يشار إلى أن أعمال منتدى “أسبوع الطاقة الروسي”، انطلقت أمس الأربعاء وتستمر حتى السبت المقبل، وسط مشاركة دولية وعربية واسعة، ويعد المنتدى إحدى المنصات الرئيسية التي تبحث آفاق قطاع الطاقة الروسي، وفرص التعاون الدولي في ظل الظروف الجيوسياسية الجديدة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى