اخبارالرئيسيةعيون

شركات طيران تعلق رحلاتها من مطار معيتيقة الليبي جراء المواجهات

الأناضول-

أعلنت عدة شركات طيران دولية، الثلاثاء (15 أغسطس 2023م) تعليق رحلاتها من مطار معيتيقة الدولي في طرابلس، نتيجة لاستمرار المواجهات المسلحة في العاصمة الليبية، بين قوتين أمنيتين تتبع إحداهما لحكومة الوحدة الوطنية والأخرى للمجلس الرئاسي.

وذكرت الخطوط الجوية الإفريقية (حكومية) في بيان، أن كافة رحلات المغادرة والوصول سيتم تشغيلها عبر مطار مصراتة الدولي؛ فيما ألغت الخطوط الجوية الليبية (حكومية) رحلاتها المقررة اليوم، وفق بيان منفصل.

تعليقاً على ذلك، قال مدير مطار معيتيقة الدولي لطفي الطبيب، إن حركة الملاحة الجوية بالمطار ما تزال مفتوحة، “غير أن هناك العديد من شركات الطيران نقلت طائراتها إلى مصراتة، كإجراء احترازي؛ شركات ألغت رحلاتها المقررة اليوم”.

وأضاف الطبيب للأناضول، إن شركة خطوط الأجنحة (خاصة)، قامت اليوم بتسيير رحلتين من مطار معيتيقة، واحدة اتجهت نحو إسطنبول والأخرى إلى تونس.

وزاد: “إدارة المطار لم تتلق حتى الساعة، برقية من قبل مصلحة الطيران المدني تطالب بإغلاق المجال الجوي”.

وفي وقت سابق الثلاثاء، صرح مسؤول ليبي بأن المواجهات المسلحة التي اندلعت أمس الاثنين، بين قوتين أمنيتين في طرابلس، ما تزال مستمرة، داعيا إلى وقف إطلاق النار لإجلاء العائلات.

وقال متحدث جهاز الإسعاف والطوارئ (حكومي) أسامة علي، للأناضول، إن “المواجهات المسلحة ما تزال مستمرة خاصة في طريق الشوك ومدخل عين زارة جنوبي العاصمة طرابلس.

وأضاف أن جهاز الإسعاف “تلقى اليوم عدة نداءات من قبل عائلات محاصرة داخل مناطق الاشتباك ولكن حتى الآن هناك صعوبة للوصول إليها”، مشيرا إلى “إجلاء 26 عائلة من مناطق الاشتباك أمس الاثنين”.

ومساء الاثنين، قال مصدر في وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، للأناضول، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، إن “مواجهات مسلحة اندلعت في أحياء بطرابلس بين جهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب التابع للمجلس الرئاسي، واللواء (444) التابع لحكومة الوحدة.

وحتى صباح الثلاثاء، لم تصدر حكومة الوحدة الوطنية أو المجلس الرئاسي أي بيان بشأن هذه المواجهات المسلحة.

وفي 28 مايو الماضي شهدت طرابلس اشتباكات استمرت لساعات بين جهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب واللواء “444” على خلفية اعتقال الأول لأحد القادة التابعين للثاني.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى