الأناضول-
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، الأحد (01 مايو 2022م)، رفع حالة القوة القاهرة في ميناء الزويتينة النفطي (وسط) واستئناف التصدير منه بشكل مؤقت.
جاء ذلك في بيان للمؤسسة غداة تحذير من حدوث “كارثة بيئية” ما لم يتم تفريغ خزانات النفط، جراء توقف التصدير في الميناء.
وأعلنت المؤسسة في بيان: “الرفع المؤقت لحالة القوة القاهرة عن ميناء الزويتينة النفطي على أمل انفراج الأزمة قريبا”.
والقوة القاهرة هي حماية قانونية ضد المسؤولية المترتبة على عدم قدرة أطراف التعاقد في قطاع النفط على الإيفاء بالالتزامات نتيجة أحداث خارجة عن سيطرة تلك الأطراف المتعاقدة.
وأضافت المؤسسة أن الميناء “عاود العمل بشكل مؤقت، لتفادي كوارث بيئية قد تحدث مالم يتم تفريغ الخزانات”.
وأوضحت أنها “أعطت التعليمات للمشغل (شركة الزويتينة) بمباشرة شحن النواقل المتاحة”.
والثلاثاء، توقع وزير النفط والغاز الليبي محمد عون في تصريح للأناضول، أن استئناف تصدير النفط من الميناء سيكون قريبا.
ومنذ 17 أبريل الجاري، شهد القطاع النفطي في ليبيا موجة إغلاقات لحقول وموانئ النفط من جانب جماعات قبلية في الجنوب والوسط والجنوب الغربي والشرقي.
وطالبت تلك الجماعات حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة بتسليم السلطة إلى حكومة فتحي باشاغا المعينة من طرف مجلس النواب بطبرق (شرق) مطلع مارس الماضي.
والثلاثاء، جدد الدبيبة رفضه تسليم السلطة إلا لحكومة تكلف من برلمان جديد يأتي عبر الانتخابات الشعبية المقبلة، تنفيذا لمخرجات ملتقى الحوار السياسي.
ولمعاجلة هذه الأزمة، تبذل الأمم المتحدة جهودا لتحقيق توافق ليبي على إجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن.
ويأمل الليبيون أن تسهم الانتخابات البرلمانية والرئاسية في إنهاء نزاع مسلح عانى منه لسنوات بلدهم الغني بالنفط.
