اخبارالرئيسيةعيون

تشاووش أوغلو: زيارتنا لطرابلس لتأكيد دعمنا لأمن واستقرار ليبيا

الأناضول-

شدد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، على أن زيارة وفد من بلاده إلى العاصمة طرابلس جاءت “لتأكيد دعم أنقرة لأمن واستقرار ليبيا”.

جاء ذلك خلال لقاء الوفد التركي مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة الاثنين (03 أكتوبر 2022م) في العاصمة الليبية طرابلس.

ونقل تشاووش أوغلو تحيات الرئيس رجب طيب أردوغان والشعب التركي للدبيبة، معربًا عن سروره الكبير بوجوده في طرابلس مرة أخرى.

وقال: “نحن في طرابلس اليوم مع أصدقائنا للتأكيد على دعمنا لليبيا وأمنها واستقرارها بعد التطورات التي شهدتها نهاية أغسطس الماضي”.

من جانبه، أكد الدبيبة أن الليبيين يرغبون في “تعزيز التعاون مع الشعب التركي”، مبينًا أن حكومته تسعى “لتعزيز العلاقات بين البلدين”.

وأفادت الحكومة الليبية في بيان أن الدبيبة بحث مع الوفد التركي “تحضيرات عقد المجلس الاستراتيجي الليبي التركي الأعلى في طرابلس ومنتدى للشراكة بين البلدين، الذي سيمثل انطلاقة لعدد من المشروعات الاستراتيجية المهمة”.

وفي اجتماع آخر التقى الدبيبة بصفته وزيرًا للدفاع، مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في طرابلس، وفق بيان آخر للحكومة الليبية.

وبحسب البيان الثاني، “خُصص الاجتماع لمناقشة التعاون العسكري بين البلدين ومناقشة عدد من البرامج التدريبية للجيش الليبي”.

كما بحث الاجتماع “توفير مجموعة من التجهيزات المتطورة لعدد من الأركان العامة بالجيش الليبي” وفق البيان.

وضم الوفد التركي إلى جانب تشاووش أوغلو، وزير الطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز، ووزير الدفاع خلوصي أكار، ووزير التجارة محمد موش، إضافة إلى رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة فخر الدين آلطون، ومتحدث الرئاسة السفير إبراهيم قالن.

فيما حضر من الجانب الليبي وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، ووزير النفط والغاز المكلف محمد الحويج، ووزيري الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي ولشؤون مجلس الوزراء، ورئيس الحكومة عادل جمعة، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير ورئيس الأركان العامة محمد الحداد.

وفي 27 أغسطس الماضي، شهدت العاصمة الليبية اشتباكات بين كتائب تابعة ومؤيدة لرئيسي الحكومتين المتنافستين، ما خلف 32 قتيلا و159 مصابًا.

وتتصارع في ليبيا حكومتان منذ مارس الماضي، إحداهما برئاسة فتحي باشاغا وكلفها مجلس النواب بطبرق (شرق) والأخرى هي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى