اخبارالرئيسيةعيون

تجدد القصف الجوي على مناطق غرب طرابلس

العربي الجديد-

تجدد القصف الجوي على مناطق غرب العاصمة الليبية طرابلس، فيما قالت رئاسة أركان الجيش، التابعة لحكومة الوحدة الوطنية، إن القصف الجوي سيطاول كل المدن التي توجد فيها الجريمة.

وقال شهود عيان من مدينة زوارة الحدودية مع تونس، لـ”العربي الجديد”، إن الطيران المسيَّر استهدف، أمس الجمعة، مواقع لمهربي الوقود والمهاجرين في المدينة، وهذه المرة الأولى التي تُستهدف فيها زوارة منذ بدء العملية الأمنية التابعة لحكومة الوحدة الوطنية.

وطالبت مديرية أمن مدينة زوارة جميع المواطنين بضرورة الابتعاد عن “الأماكن المشبوهة” التي من الممكن استهدافها من قبل الطيران، وقالت في بيان لها، أمس الجمعة: “نظراً للضربات التي يوجهها الطيران لأوكار تهريب الوقود بالمنطقة الغربية، يطلب من جميع المواطنين الابتعاد عن الأماكن المشبوهة التي من الممكن أن تكون هدفاً لتلك الضربات، وذلك حفاظاً على سلامتهم”.

وكانت الحكومة قد أعلنت، الاثنين الماضي، انتهاء المرحلة الأولى من العملية الأمنية التي أطلقتها في الساحل الغربي، في 25 مايو الماضي، وبدء المرحلة الثانية ضد “أوكار عصابات تهريب الوقود وتجارة المخدرات والاتجار بالبشر”، مؤكدة استمرار العملية “حتى تحقق أهدافها المرجوة”.

وشملت الضربات الجوية منذ انطلاق العملية الأمنية عدة مواقع داخل مدينة الزاوية وخارجها، وفي مدن صبراته وصرمان والعجيلات وبئر غنم.

ومن جانبه، أكد رئيس الأركان الفريق محمد الحداد، الخميس (01 يونيو 2023م) أن العملية ستشمل أغلب المدن “التي تواجه جرائم، وليست مقصورة على مدينة واحدة” في إشارة إلى مدينة الزاوية، التي بدأت فيها الضربات الجوية، وبسببها لقيت العملية معارضة واسعة من قبل شخصيات قيادية بالمدينة وخارجها.

جاء ذلك خلال اجتماع ضم الحداد مع رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، وآمر منطقة الساحل الغربي العسكرية، اللواء صلاح النمروش، مساء الخميس، لاستعراض النتائج الأولى للعملية الأمنية في غرب البلاد.

وأضاف الحداد أن العملية تؤكد أننا لا نريد “أن تكون ليبيا مخزناً للفساد، ليس لأبنائها فحسب، بل للدول المجاورة أيضاً، وإنما نريدها دولة متقدمة علمية اقتصادية تضاهي دول العالم”، مؤكداً أن الحكومة لبّت المطالب الشعبية، واستهدفت أوكار المجرمين وتهريب البشر والمخدرات “بعمليات أمنية دقيقة تجنّبت سقوط خسائر بشرية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى