اخبارالاولىالرئيسية

السلطات التشادية تفرج عن الصيادين الليبيين المحتجزين لديها بسبب اجتيازهم لأراضيها بأسلحتهم

الناس

وصل الشباب الليبيون المحتجزون في تشاد إلى بنغازي بعد أن قبضت عليهم السلطات التشادية وقد اجتازوا الحدود بأسلحة. حيث وجهت لهم تهمة الصيد غير القانوني والاعتداء على المحميات التشادية.

وكانت تشاد أعلنت في مؤتمر صحفي بأنجامينا في الحادي عشر من سبتمبر المنقضي على لسان وزير البيئة التشادي “محمد أحمد لازينا” أن وزارته “سلجت بأسف عدة توغلات قام بها صيادون من جنسيات أخرى إلى الأراضي التشادية، وتحديدا في الجزء الشمالي ما يهدد أنواع الحياة البرية”، معلنا اعتزامه “وضع إطار عمل دائم للتشاور مع ليبيا لإحباط الأنشطة غير المشروعة لأعداء الطبيعة، والعمل بشكل وثيق مع السلطات الليبية على طول الحدود من أجل القضاء على هذه الظاهرة وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث”.

وألقى عناصر حماية الغابات والحياة البرية بدعم من قوات الأمن بالمنطقة القبض على هؤلاء الشباب الأربعة في محافظة “مردي” بمنطقة شرق “إنيدي” وقال الوزير إنه ستتم إحالتهم إلى القضاء التشادي.

وفي ردة فعل قام مسلحون ليبيون في الثاني عشر من سبتمبر باعتقال مجموعة من التشاديين المقيمين في اجدابيا، الأمر الذي أدانته الخارجية التشادية، ودعت السلطات الليبية للتباحث في سبل المساعدة. داعية إلى الحفاظ على سلامة مواطنيها وحمايته من المعاملة اللاإنسانية.

وتدخلت الخارجية الليبية حيث أصدرت تعليماتها للسفارة الليبية في تشاد لزيارة المحتجزين داخل الأراضي التشادية، وأكدت في بيان صدر في الثالث عشر من سبتمبر على تواصلها مع الجانب التشادي على أعلى مستوى للإفراج عن الشباب المتحتجزين.

وأعلنت تشاد الاثنين (03 أكتوبر 2022م) أنها أطلقت سراح الشباب الصيادين مشيرة إلى أنهم في طريقهم إلى بنغازي. وقد أطلق سراح التشاديين المعتقلين قبل ذلك.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى