اخبارالاولىالرئيسية

الدبيبة يلتقي جونسون في لندن ومحور اللقاء إعادة الاستقرار لليبيا وإخراج المرتزقة

وال-

تركز لقاء رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبد الحميد الدبيبة” اليوم الخميس مع نظيره البريطاني “بوريس جونسون” على مناقشة المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك الأمن في ليبيا والمنطقة.

وتناول اللقاء بين “الدبيبة” و”جونسون” والذي عقد في مقر الحكومة البريطانية بـ “10 بدواننغ ستريت” بوسط العاصمة لندن عمل حكومة الوحدة الوطنية المستمر لإعادة استقرار ليبيا وإعداد البلاد لإجراء انتخابات آمنة وحرة ونزيهة.

كما ناقش الجانبان ضرورة خروج المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية وإعادة توحيد الجيش.

يشار إلى أن رئيس الحكومة كان قد وصل في وقت سابق اليوم إلى لندن في زيارة للمملكة المتحدة قادما إليها من برلين بعد زيارة لألمانيا استغرقت ثلاثة أيام شارك خلالها في المؤتمر الدولي حول ليبيا “برلين 2” وفاعليات المنتدي الاقتصادي الليبي –الألماني، وعقد خلالها سلسلة من المباحثات مع كبار المسؤولين الألمان وفي مقدمتهم المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” ووزير خارجية حكومتها “هايكو ماس” تناولت تعزيز علاقات التعاون وخاصة في المجالات الاقتصادية، ومدي الاستفادة من الشركات والمؤسسات الصناعية في خطط إعادة البناء والإعمار في ليبيا.

وأفادت مصادر أن برنامج زيارة “الدبيبة” لبريطانيا يتضمن عقد عدة لقاءات مع نظيره البريطاني “بوريس جونسون” ومع كبار المسؤولين البريطانيين ومنهم وزير الخارجية “دومينيك راب” تتمحور على العلاقات الثنائية وآخر تطورات المشهد السياسي والاقتصادي والأمني في ليبيا بعد تسلم السلطة الجديدة المتمثلة في المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية لمهامها كسلطة تنفيذية واحدة، تمثل كل الليبيين، ولها برنامجها السياسي والاقتصادي والعسكري والأمني لمعالجة الإشكاليات والمختنقات السابقة ومنها توحيد المؤسسات السيادية والأمنية والعسكرية ولم شمل الليبيين والمصالحة الوطنية، وتقديم الخدمات للسكان في كل المناطق، والعمل والتجهيز للاستحقاق الانتخابي في 24 ديسمبر المقبل.

الجدير بالذكر أن المملكة المتحدة ومنذ مغادرتها رسميا للاتحاد الأوروبي في 31 يناير الماضي قد بدأت في بناء سياساتها وعلاقاتها السياسية والاقتصادية والتجارية الخاصة بها مع بلدن العالم كدولة ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي، وهو ما يتطلب التواصل مع دول العالم لبناء علاقات ثنائية معها وفق لمصالحها وسياساتها الخارجية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى