اخبارالرئيسيةكورونا

“أسرع من دلتا بكثير”.. تحذيرات من سرعة انتقال المتحور أوميركون

الحرة-

قال أحد مستشاري حكومة مقاطعة “غوتنغ” في جنوب أفريقيا، إن متحور أوميكرون، من فيروس كورونا، أصبح ينتشر بوتيرة أسرع من أي متغير آخر، بما في ذلك، سلالة دلتا سريعة الانتقال.

وقال المستشار في “غوتنغ” مركز تفشي متحور أوميكرون، بروس ميلادو، في عرض تقديمي، الخميس، إن المتغير ينتقل بشكل لافت بين الناس، وأضحى يهيمن على حالات الإصابة بكورونا.

وأعلنت جنوب إفريقيا اكتشاف هذا النوع الجديد من طفرات كورونا، في 25 نوفمبر، بينما بدأ عدد المصابين به في العالم يرتفع من يوم لآخر.

وتضاعفت الحالات اليومية المسجلة في جنوب أفريقيا، الأربعاء، وفق وكالة بلومبيرغ، بعد أيام من تعليق دول في جميع أنحاء العالم الرحلات الجوية من وإلى جنوب إفريقيا.

وقدر علماء حكوميون وخبراء أن ما بين 60 و 80 في المائة من سكان جنوب إفريقيا أصيبوا في موجات سابقة من الفيروس.

وقال شبير ماضي، اختصاصي التطعيم في جامعة ويتواترسراند: “يبدو أن أوميكرون يتحرك بسرعة أكبر من دلتا، ولكن في نفس الوقت يبدو أن معدل الدخول إلى المستشفى أقل إلى حد ما” ثم تابع “من المحتمل أن يكون العدد الإجمالي للحالات أكبر، لكن حالات دخول المستشفى والوفيات ستكون أقل”.

وفيما كان يتّجه العالم للتعافي من التداعيات المدمرة لوباء كوفيد-19، تعرض الاقتصاد العالمي لضربة جديدة بسبب المتحّورة أوميكرون التي أدت إلى إعادة فرض قيود على السفر.

وأثار أوميكرون قلقا أكثر من أي متحوّر آخر منذ ظهور دلتا التي تبيّن أنها أشد عدوى من متحورات كوفيد-19 السابقة.

يأتي ذلك رغم أن مصنعي اللقاحات، ولا سيما أسترازينيكا وفايزر/يايونتيك وموديرنا ونوفافاكس، قالوا إنهم على ثقة تامة في قدرتهم على مكافحة المتحوّر أوميكرون.

من جانبه، توقع مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الحصول بيانات عن المتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون” خلال أيام، محذرا في الوقت ذاته من عدم كفاية اللقاحات والاختبارات لمكافحة انتشار المرض.

والخميس، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إن الولايات المتحدة تتوقع تسجيل مزيد من الإصابات بسلالة “أوميكرون” المتحورة عن فيروس كورونا، بعد الإعلان عن تسجيل حالة ثانية في البلاد.

وقالت ساكي: “نتوقع أن يكون هناك مزيد من حالات الإصابة بمتحور أوميكرون ونعمل على الحد من سرعة انتشاره”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى