اخبارالرئيسيةعربي ودولي

مليارات الرسائل النصية تصل هواتف الناخبين الأميركيين

الحرة-

بينما يعيش الأميركيون على وقع أخبار الانتخابات الرئاسية، في غمرة جائحة فيروس كورونا المستجد، يتلقى الملايين منهم مليارات الرسائل النصية السياسية لجذب أصواتهم لأحد المترشحين.

ولا تقتصر أهمية تلك الرسائل، في ظل وباء كورونا وصعوبة الاتصال المباشر، بل يبدو أنها مهمة بالنسبة للإدارة لتكلفتها الزهيدة مقارنة بوسائل الاتصال الأخرى.

وشهر يوليو الماضي، قال موقع (Vote.org) إنه سيرسل تذكيرات بالانتخابات إلى أكثر من 6 ملايين ناخب.

وفي غمرة احتدام الصراع بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي يطمح لإعادة انتخابه، والديمقراطي، جو بايدن، الذي يعمل على دخول البيت الأبيض كرئيس للولايات المتحدة، خصوصا في ولايات “حزام الصدأ”، تلقى الساكنون هناك، ولا سيما في ميشيغان أكثر من 25 مليون نص سياسي وفق موقع قناة “فوكس نيوز”.

وقالت حملة إعادة انتخاب الرئيس ترامب إنها سترسل أكثر من مليار رسالة نصية، في حين قالت منظمة MoveOn لشبكة  ABC News، الأحد، إنها أرسلت بالفعل 350 مليون رسالة.

كما أرسلت حملة المرشح الديمقراطي جو بايدن ومجموعات أخرى مئات الملايين من النصوص.

ووفقًا لـ “MIT Technology Review”، تشير التقديرات إلى أن الناخبين قد تلقوا حوالي 3 مليارات رسالة.

ويتم تنسيق الجهود إلى حد كبير مع تطبيقات الرسائل النصية السياسية التي تستخدم سجلات تسجيل الناخبين العامة لتحميل أرقام الهواتف تلقائيًا.

وتطلب معظم الولايات من الناخبين تقديم أرقام هواتفهم وعناوينهم كجزء من عملية التسجيل.

في حين أن المكالمات الآلية والنصوص التي ترسل دون موافقة الطرف الآخر من الخط تعتبر خارجة عن القانون، إلا أن لجنة الاتصالات الفيدرالية تقول إن التواصل من المتطوعين السياسيين ليس كذلك.

وفي حين أنه من المتوقع أن تنتهي حملة الرسائل هذه بعد الانتخابات، فإن للحملات مخاوف أخرى، أهمها انتشار المعلومات المضللة، خاصة وأن الرسائل النصية لا تتم أرشفتها وقد أسيء استخدامها من قبل.

وقبل أسبوعين فقط، أصدر مجلس الانتخابات في ولاية أوكلاهوما تحذيرًا بشأن رسالة نصية مزورة تزعم حدوث تغييرات في أماكن الاقتراع.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى