العربي الجديد-
أعلنت السلطات الليبية، عن استعادة قطعة أثرية مهربة في أميركا بالتعاون مع جهات دولية عدة، وجرى تسليمها إلى مصلحة الآثار في البلاد.
وقال بيان لوزارة الخارجية الليبية الخميس (15 ديسمبر 2022م) إنه “تمت بنجاح استعادة القطعة الأثرية المهربة في الولايات المتحدة الأميركية، والمتمثلة في يد تمثال جنائزي رخامي والمشار إليها بـ”المسلَم” من مكتب المدعي العام بولاية نيويورك”.
وأشارت الوزارة إلى أن القطعة “تم نقلها من السفارة الليبية في واشنطن إلى القنصلية الليبية العامة في إسطنبول، ومن ثم تم نقلها اليوم إلى العاصمة طرابلس، وتسليمها إلى مصلحة الآثار الليبية”.
وقال البيان إن العملية تأتي “في إطار جهود حكومة الوحدة الوطنية لاستعادة الآثار الليبية المهربة بالخارج، والتعاون الدولي بين وزارة الخارجية ومصلحة الآثار الليبية، واستمراراً لجهود سفارة دولة ليبيا في واشنطن والقنصلية الليبية في إسطنبول مع السلطات والجهات المختصة”.
وأعربت وزارة الخارجية عن “جزيل الشكر لكل من ساهم في هذا العمل وإعادتها إلى أرض الوطن”. كما أعربت عن تطلع طرابلس “إلى المزيد من التعاون والتنسيق الدائم في مجال مكافحة تهريب الآثار وحماية التراث الإنساني والحضاري”.
