اخبارالرئيسيةعيون

ليبيا تطمئن الأجانب بشأن اتفاقيات النفط

العربي الجديد-

استلم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة مهامه بطرابلس وعقد مؤتمراً صحافيا لطمأنة الأجانب بخصوص اتفاقات النفط المبرمة مع ليبيا.

وقال بن قدارة في مؤتمره ظهر الخميس (14 يوليو 2022م): “نطمئن الشريك الأجنبي بشأن الاتفاقيات والتعهدات المبرمة وفق الأهداف المشتركة”، مضيفا أن المؤسسة سوف تسعى إلى ترسيخ مبدأ الحوكمة في القطاع مع العمل وفق الموازنة الاستثنائية للقطاع النفطي بقيمة 34 مليار دينار أو ما يعادل 7 مليارات دولار.

وأشار إلى زيادة رواتب قطاع النفط بنسبة 67 % في غضون شهرين، فضلا على القيام بالخطط التشغيلية لخطوط نقل النفط والغاز.

وحول سؤال مراسل “العربي الجديد” بشأن عودة الإنتاج النفطي، قال إن الإنتاج النفطي حاليا أقل من المستويات المتاحة، وإن عودة الإنتاج سوف تكون في القريب العاجل، مضيفا أن هناك جملة من التحديات التي تواجه القطاع.

كما قال إن المؤسسة بمنأى عن أي تجاذبات سياسية، وإن مبدأ الإفصاح والشفافية سوف يكون شعارا لمؤسسة النفط، وقال: “نطمئن الشريك الأجنبي بشأن الاتفاقيات والتعهدات المبرمة”.

ونشرت صفحة “حكومتنا” التابعة لحكومة الوحدة الوطنية على فيسبوك صورا لبن قدارة داخل المؤسسة مع رئاسة اللجنة المكلفة بإتمام عملية التسليم والاستلام بين المجلسين القديم والجديد.

وقد تجاهل رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله قرار إقالته من حكومة الوحدة الوطنية، ويمارس عملة بشكل اعتيادي بمقر المؤسسة بطرابلس صباح اليوم، مع وجود سيارات عسكرية في محيط المؤسسة تتبع إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة.

وأعادت حكومة الوحدة الوطنية تشكيل مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط برئاسة فرحات عمر بن قدارة، خلفاً لمصطفى صنع الله بعضوية كل من حسين عبد الله صافار ومسعود موسى وأحمد عمار.

وفي وقت سابق، أعلنت المؤسسة رفع حالة القوة القاهرة على ميناءي البريقة والزويتينة، والناقلة المسماة “اقبلا” في طريقها لشحن شحنة من المكثفات بعد قبولها فنيا من شركة سرت للنفط.

وكان إنتاج النفط في الدولة العضو بمنظمة أوبك بلغ 1.260 مليون برميل يوميا في مارس الماضي، وانخفض الإنتاج إلى مستويات قياسية منذ منتصف أبريل في موجة من الإغلاقات شملت العديد من الحقول والموانئ النفطية، ودعت المؤسسة الوطنية للنفط إلى “إعادة فتح المنشآت النفطية للإنتاج حتى يستفيد جميع الليبيين من إمدادات النفط والاقتصاد المستقر”.

وتخطت الخسائر الناجمة عن الإغلاقات 3.5 مليارات دولار ما يعادل (16 مليار دينار ليبي)، وتراوحت الصادرات اليومية بين 365 إلى 409 آلاف برميل في اليوم، بانخفاض 865 ألف برميل في اليوم عن معدلات الإنتاج في الظروف الطبيعية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى