اخبارالاولىالرئيسية

الخارجية الليبية تتهم دولة الإمارات بالسعي لإفشال التسوية السياسية للأزمة الليبية

الناس-

 

اتهمت وزارة الخارجية الليبية دولة الإمارات بالتورط في إفشال التسوية السياسية للأزمة الليبية، وتورطها في قتل الليبيين.

وذلك بعد ثبوت تورط شركة “بلاك شيلد” الإماراتية في تجنيد شباب سودانيين كمرتزقة في ليبيا باستخدام الخداع.

 

وقالت الخارجية في تصريح صحفي للناطق الرسمي باسمها “محمد القبلاوي” إن هذا التصرف من الإمارات “لايمكن تفسيره إلا في إطار الدور الذي تقوم به دولة الإمارات في دعم ميليشيات حفتر بخداع الشباب واستقدامهم أولا إلى ليبيا تحت أية ذريعة ولاحقا الزج بهم في أتون حرب لا علاقة لهم بها، مستغلة حاجتهم للعمل لتحسين أوضاعهم المعيشية”ز

وذكر الناطق أنها ليست المرة الأولى من هذه الدولة حيث ساهمت من قبل في مثل هذا النوع من الجرائم ومع شباب من جنسيات مختلفة في أبشع صور استغلال الحاجة الإنسانية للعمل والحياة الكريمة- وفق البيان.

 

وثمنت الخارجية حرص حكومة السودان على متابعة هذا الموضوع “لضمان عدم استغلال الشباب السوداني أو تعريضهم لأية شبهات قد تورطهم للدخول إلى ليبيا بشكل غير قانوني في هذه الظروف بما يسمح لدولة الإمارات بتوريطهم في أعمال عسكرية ضد أبناء الشعب الليبي وموارده”.

وأبدت استعدادها للتواصل مع الاشقاء في السودان لمعالجة الموضوع.

وطالبت الخارجية الليبية في بيانها الأمم المتحدة والدول الراعية لمؤتمر برلين، واتفاق موسكو باتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق في كافة الشبهات والوقائع المنسوبة لدولة الإمارات وتورطها واختراقها المستمر لوقف إطلاق النار في ليبيا.

 

يشار إلى أن مظاهرات غاضبة في العاصمة السودانية الخرطوم قد ركزت الأضواء على ما ترتكبه شركة “بلاك شيلد” الإماراتية التي تقوم باستقطاب شباب سودانيين باحثين عن عمل، وتغريهم بالذهاب للإمارات للعمل كأفراد أمن في منشآتها، لكنهم يفاجؤون عند وصولهم إلى هناك بإقحامهم في معسكرات للتدريب على الأسلحة الثقيلة، ثم نقلهم إلى مواقع في ليبيا للمشاركة في القتال إلى جانب حفتر.

وذكر متظاهرون من ذوي الضحايا بأن الإمارات كانت تعد الشباب بإعادتهم إلى وطنهم إذا لم تعجبهم المهمة الجديدة، لكنها كانت ترفض إعادتهم بعد مطالبتهم بذلك.

 

وأبدت الخارجية الليبية استعدادها للتواصل مع الأشقاء السودانيين لمعالجة أخطار تسرب مواطنين سودانيين إلى ليبيا من خلال تدخلات دول إقليمية ودولية في الشأن الليبي.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى