اخبارالرئيسيةعيون

أطباء ليبيا يبدؤون إضراباً للمطالبة برفع رواتبهم

العربي الجديد-

بدأ إضراب جزئي في المؤسسات الصحية الليبية، الأحد، على خلفية دعوة النقابة العامة لأطباء ليبيا إلى إغلاق جميع العيادات الخارجية في المستشفيات العامة والمراكز الصحية لمدة أسبوع، اعتراضا على عدم تنفيذ قرار زيادة الرواتب.

وأوضحت النقابة في بيان، الأحد، أن “الإضراب سيكون جزئيا بوقف العمل من الساعة التاسعة صباحا إلى الثانية عشر ظهرا، مع إمكانية التصعيد”، مطالبة جميع الأطباء والمهن الطبية المساعدة بــ”الالتزام بتعليمات الإضراب، وعدم الاستماع لما تروج له بعض إدارات المستشفيات الخائفة على مناصبها”.

وأكدت النقابة أن النقابات الفرعية لها حق إعلان أي إضراب بعد توضيح أهدافه، نافية أن يكون حق إعلان الإضراب لإدارة المستشفيات أو المراكز الصحية، وقالت إن “كل من يعتقد أنه يملك قرار الإضراب مخطئ. مفهوم العصيان أو الإضراب هو تعبير عن غضب من الحكومة بسبب أي قرار، أو تقصير، أو إهمال، وسبب الإضراب هو عدم تنفيذ الحكومة للقرار الخاص بزيادة مرتبات الأطباء والكوادر الطبية المساعدة”.

وقبل بدء الإضراب بساعات، عبّر وزير الصحة في حكومة الوحدة الوطنية، على الزناتي، عن تفهّمه لمطالب الأطباء والكوادر الطبية المساعدة بشأن زيادة مرتباتهم، وأوضح أن وزارته عملت بــ”صمت كامل، بالتنسيق مع رئيس الحكومة والنقابات المهنية والجهات المعنية، ومن بينها لجنة الصحة في مجلس النواب، على تنفيذ قرار زيادة الرواتب”، مؤكدا أنه يسعى لتضمين المخصصات المالية اللازمة لتغطية زيادة المرتبات، رغم تأخر اعتماد الميزانية الحكومية من جانب مجلس النواب.
وفي حين عبّر الوزير عن تقديره لاستثناء الأطباء للخدمات الأساسية للمرضى، ومنها الحالات الطارئة من إضرابهم، أكد على أن “حق التظاهر مكفول بالقانون، ونعلمكم بأن رسالتكم وصلت، وستكون حافزا لبذل الجهد الإضافي لتحقيق مطالبكم العادلة والمشروعة”.

واستمرت النقابة في نشر توضيحات خاصة بالإضراب، مشيرة إلى إمكانية تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الحكومة، لتذكيرها بالمطالب الخاصة برفع الرواتب، ونقلت النقابة ملخصا لتصريحات رئيسها، محمد الغوج، لوسائل إعلام محلية، أبدى فيها احتجاج النقابة على مؤسسات الدولة “التي لم تحترم جهودنا، ولا توفر لنا لوازم العمل”.
وتابع الغوج: “ليس لدينا ما نقابل به المريض، حتى القفازات والكحول. مطالبنا بشأن زيادة المرتبات، وتوفير اللازم بالمراكز الطبية، تتكرر منذ خمس سنوات للحكومات المتعاقبة على البلاد من دون أي استجابة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى