الرئيسيةفي الذاكرة

مقبرة قتلى فيلادلفيا في ليبيا

* كتب/ أسامة وريث،

ليس بعيدا عن شط الهنشير؛ ترتفع (المقبـرة البروتستانتيـة القديمة بطـرابلس) والتي تضم قبورا لجنود البحرية الأمريكية ممن قضوا نحبهم أثناء أسر الفرقاطة  يو إس إس فيــلادلفيــــا USS Philadelphia ) خلال الحرب الطرابلسية الأمريكية بعهد الدولة القرمانلية (1801 -1805م). وهي حرب كانت الأولى من نوعها تخوضها الولايات المتحدة في تاريخها. أو دولة المليكان المتحدين، كما كان الأسلاف يدعونهم في وثائق الفقيه حسن.

استسلمت الفرقاطة الأمريكية الشهيرة، أم 44 مدفع؛ واحدة من أكبر البوارج الحربية في عصرها، بقيادة وليام بينبردج William Bainbridge  وتم أسر جميع من فيها وكانوا أكثر من 300 جندي وضابط من قوات البحرية الأمريكية ممن كانوا على متنها.. قبل أن يتم إحراقها في يوم 18 فبراير 1804

من بين القتلى الأمريكان :

– الكابتن ريتشارد سمرز

– جيمس دكاتشر

– جيمس كالدوال

– هنري وادسورث

– جوسف إزرائيل

– 25 بحار.

– 1 من مشاة البحرية.

وبعضا من المصابين الأمريكيين:

– الكابتن ستفن دكتشر

– الكابتن إيزاك هابس

– جون تريب.

– 15 بحار.

– 4 من مشاة البحرية.

أسماء رؤساء البحر الذين أسروا فيلادلفيا:-

الرئيس محمد احمد زريق العقل المدبر لعملية استدراج فيلادلفيا وأسرها.

الرئيس عمر محمر الشليّ

الرئيس الحاج أحمد القريو

الرايس محمد أبو شيبة

الرايس رجب الهنشيري

الرايس محمد محمد القره قارشي

الرايس علي قره باش الهنشيري

الرايس علي القره قارشي

الرايس على الدبسكي

الرايس عمر التاجوري

الرايس علي البلعزي

الرايس علي شهر ولد الحوله

الريس محمد بن سليمان

الرايس علي الشيشكو

الرايس محمد الداقيز

الرايس مسعود الفروج

والرايس احميده إيليتكين

لمن يرغب في الاستزادة عليه الرجوع الى المجلد رقم 1 من (يوميات خمسون عاماً / اليوميات الليبية) للمؤرخ حسن الفقيه حسن، والذي كان من كتّاب الدولة القرمانلية ووجهائها،

تحقيق الأستاذ عمار جحيدر، والأستاذ الحاج محمد الأسطى.

(والجديـــر بالذكــــر) إن المقبرة البروتستانتية، والتي كانت تضم أيضا -إلى جانب مقابر الجنود الأمريكيين- مقابر لدبلوماسيين وقناصل وموظفين وأبناء جالية أمريكية 52 قبرا، على حد علمي لمواطني الجالية، في فترات لاحقة من العهد القرمانالي والعثماني الثاني والحقبة الإيطالية والفترة الملكية الليبية. قد صارت منذ اتفاقية 2004 ملكا تراثيا تاريخيا لواشنطن، وأقرت جماهيرية القذافي بحمايتها، ثم دخلت فعليا ضمن محميات اليونيسكو. وفي 2010 رممتها مصلحة الآثار بالتشاور مع السفارة الأمريكية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى