وال-
قالت مصادر من داخل درنة، إن المدينة سيتم إخلاؤها من السكان من قبل الجهات المسؤولة في إطار تنظيم عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث والبحث عن المفقودين جراء الفيضانات والسيول المدمرة التي ضربت المدينة.
وأضافت المصادر أن المدينة سيتم تقسيمها إلى مربعات بين فرق الإنقاذ المحلية والدولية في إطار عمليات البحث والإنقاذ، مشيرة إلى أن الفرق الدولية التي تعمل حاليا في المدينة فرق إنقاذ من تركيا ومصر وتونس والجزائر ومالطا بالإضافة إلى فرق من الجيش الليبي والهلال الأحمر الليبي وفرق الكشافة، حيث تم إنقاذ أكثر من 500 شخص حتى اليوم الخميس.
ويجري حاليا تركيب 4 مستشفيات ميدانية في درنة والمناطق القريبة منها التي تضررت من الفيضانات، حيث يجري تركيب المستشفى الميداني المصري في مرتوبة بسعة 200 سرير والفرنسي في ملعب شيحة بسعة 100 سرير والقطري في شحات بنفس السعة تضاف إلى المستشفيات المحلية الموجودة في المنطقة.
وقال وكيل وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية سعد الدين عبد الوكيل، الخميس، إن “عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث ما تزال مستمرة، وتحتاج لبعض الوقت نظرا لوجود آلاف المفقودين في العديد من المناطق المتضررة من الفيضانات”.
ولفت عبد الوكيل، إلى أن هناك “العديد من المناطق، بينها سوسة والمخيلي والوردية، تحتاج لتدخل عاجل، ولذا سيكون التركيز عليها في الساعات القادمة بإرسال الأطقم الطبية والمساعدات وفرق الانقاذ”.
وتجاوز عدد قتلى الفيضانات بحسب وكيل وزارة الصحة 6 آلاف في حين أن المفقودين بالآلاف معظمهم في درنة، وتضررت منها عدة مناطق بالجبل الأخضر هي سوسة والبيضاء والمرج وشحات والمخيلي وتاكنس والبياضة والوردية وبطة.
