آكي-
شدد قائد عملية ايريني الأوروبية، لمراقبة تنفيذ حظر تدفق الأسلحة إلى ليبيا، على أنها “أداة مهمة” لوضع حد للنزاع المسلح في ليبيا، وعلى “استعداد، إذا لزم الأمر، للعب دورها أيضًا في مراقبة أي اتفاقيات لوقف إطلاق النار، إذا طلبت ذلك الأمم المتحدة والسلطات الليبية وبموافقة الدول الأوروبية”.
ورأى الأدميرال فابيو أغوستيني، في مقابلة مع مجموعة آدنكرونوس الإعلامية أن “ليبيا مستقرة ينبغي أن يكون هدف الجميع حقًا”، لأن ذلك “سيزيد من مستويات الأمن في المنطقة، ويحسن الظروف المعيشية للسكان المتاخمين للبحر الأبيض المتوسط واقتصادهم، وهذا من شأنه أن يساعد أيضًا في تنظيم وتقليل تدفقات الهجرة” نحو السواحل الجنوبية للاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى أن عملية ايريني “في تنفيذ مهامها المخطط لها، طورت خبرة قوية في مراقبة الأنشطة ليس فقط في البحر، ولكن أيضًا في الجو والبر”، علاوة على ذلك، فإن “حيادنا هو ضمان للشرعية والمصداقية”.
وأكد الأدميرال أغوستيني أن “العملية قد تنتهي في اليوم الذي لن تكون فيه المساهمة العسكرية للاتحاد الأوروبي ضرورية لدعم مخرجات عملية برلين” بشأن التوصل لحل سلمي للأزمة الليبية.
