اخبارالرئيسيةعيون

عراقيل لجهود إزالة مخلفات الحرب في ليبيا

العربي الجديد-

يشارف العام الحادي عشر من عمر الحرب الليبية على الانتهاء، في وقت ما زالت الألغام ومخلفات الذخائر غير المنفجرة تهدد حياة المواطنين، في مقابل استمرار السلطات في بذل كل الجهود الممكنة لإزالتها، ونقلها الى مواقع مخصصة تمهيداً لتنفيذ عمليات إتلافها وسط خلافات سياسية عميقة تعيق هذه الأعمال الميدانية ذات التأثير المهم جداً على حياة المواطنين.
ونهاية نوفمبر الماضي، أكدت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أن أكثر من نصف مليون مواطن مهددون بمخاطر الألغام والذخائر غير المنفجرة من مخلفات الحرب.
وأعربت البعثة عن قلقها من استمرار الخسائر في أرواح المدنيين في المناطق المأهولة بالسكان، ونقلت عن مسؤولين في برنامجها لإزالة الألغام أن “ما لا يقل عن 39 شخصاً قتلوا أو أصيبوا بجروح هذا العام في حوادث مرتبطة بذخائر غير منفجرة من مخلفات الحرب”.

يشارف العام الحادي عشر من عمر الحرب الليبية على الانتهاء، في وقت ما زالت الألغام ومخلفات الذخائر غير المنفجرة تهدد حياة المواطنين، في مقابل استمرار السلطات في بذل كل الجهود الممكنة لإزالتها، ونقلها الى مواقع مخصصة تمهيداً لتنفيذ عمليات إتلافها وسط خلافات سياسية عميقة تعيق هذه الأعمال الميدانية ذات التأثير المهم جداً على حياة المواطنين.
ونهاية نوفمبر الماضي، أكدت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أن أكثر من نصف مليون مواطن مهددون بمخاطر الألغام والذخائر غير المنفجرة من مخلفات الحرب.
وأعربت البعثة عن قلقها من استمرار الخسائر في أرواح المدنيين في المناطق المأهولة بالسكان، ونقلت عن مسؤولين في برنامجها لإزالة الألغام أن “ما لا يقل عن 39 شخصاً قتلوا أو أصيبوا بجروح هذا العام في حوادث مرتبطة بذخائر غير منفجرة من مخلفات الحرب”.

وفي نهاية عام 2020، باشرت فرق الهندسة العسكرية إطلاق حملات لجمع وتفكيك الألغام المنتشرة في مناطق جنوب طرابلس التي شهدت حرباً لمدة عام ونصف العام، كما توسعت عمليات نزع الألغام إلى مدن أخرى أهمها سرت التي شهدت بدورها حروباً متعددة إحداها ضد تنظيم “داعش” عام 2016. وأعلنت فرق إزالة الألغام إتلاف عشرات الأطنان من مخلفات الحرب.
لكن ما يعيق جزءاً من جهود هذه الفرق، بحسب الجطلاوي، عدم توضيح أماكن مزارع وحقول الألغام، ما يوجب تسليم الأطراف السابقة للصراع خرائط الألغام لإنجاز عمليات التفكيك، علماً أن عدم تجاوبها في هذا الشأن يجعل المنظمات الدولية تقدم جهوداً بديلة للمساعدة في نزع الألغام. وفي 13 ديسمبر الجاري نشرت السفارة البريطانية في ليبيا، على حسابها على “تويتر”، خبراً عن انتهاء منظمة “هالو” البريطانية من رسم خرائط لمناطق تقع جنوبي طرابلس ويحتمل وجود مخلفات حرب فيها. وأكدت أن هذه الخرائط يمكن أن تساعد في عمليات إزالة الألغام والمتفجرات.

وتواصل الأمم المتحدة الاهتمام بملف مخلفات الحرب، ورصد ضحايا الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب خلال السنوات الماضية. وحددت نهاية العام الماضي إجمالي عدد ضحايا مخلفات الحرب في أنحاء ليبيا بـ 298، منهم 278 رجلاً و20 امرأة، مشيرة إلى أنهم توزعوا بين 174 جريحاً و124 قتيلاً.
ولفتت البعثة الى أن 229 من إجمالي الضحايا من المدنيين، و78 من الفنيين العاملين في مواقع إزالة الألغام، كما أشارت الى إمكان أن يتعرض المهاجرون لخطر الألغام أيضاً لدى تنقلهم في مسارات الهجرة التي يحددها المهربون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى