الراي

رأي- لا حياة لمن تنادي..

 

* كتب/ محمود أبوزنداح  asd841984@gmail.com

 

عائلات كثيرة ترى في العيد الفسحة الوحيدة للتنفس بعد الكم الهائل من الدمار والدماء، رسمت أخبار الهدنة القليل من الأمل واختطاف المواطنين الكثير من الأسى .

 

كل عائلة ليبية من حقها أن تسأل عن أهل الجوار أو عن ابن المدينة والدار، من حقنا أن نعرف أين ذهبت التحقيقات بمقتل بوقعقيص، والصحفي المسماري، وبوزيد، والشيوخ وغيرهم،  والدخول على المحارم، واختطاف النساء، ومقتل مدير أمن طرابلس، واختطاف وقتل الصحفي الطيب الخلوق موسى عبد الكريم بسبها.. وأين.. وأين!؟؟

العيد سؤال واستيفاء قبل أن تكون مسامحة وإخاء …

 

يختلف سؤال الأهل والشعب عن ضحايا البلاد من المناضلين والحقوقيين، منه عن اختبار النواب من هذا السؤال، فكل منهم في أزمة نفسية يشعر بأنه خذل البلد وأسرف في عدم التضامن مع زميلة خطفت من منزلها مهما كانت الأسباب، زميلة قد أرست معهم قواعد اللعبة الجديدة، قواعد امتلاك كل شيء والبحث عن المكاسب والمناصب، وصولاً إلى تسديد فواتير الحلاقة والكوافير.. أشياء تافهة تعبر عن حالتهم ..

 

ذهبت النائبة وبقيت المدخرات من بعدها وبقي النواب في حيرة.. هل هم جثث تمشي أم موتى يهمس كل منهم بأنه حي؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى