اخبارالاولىالرئيسية

تحقيق صحفي فرنسي يكشف عن بعض الآثار الليبية المسروقة

وال-

كشف تحقيق صحفي فرنسي أن هناك بعض الآثار الليبية المسروقة والتي بيعت حول العالم انتهى بها المطاف إلى المكتب المركزي لمكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية الفرنسي (OCBC) والذي تتمثل مهمته في التحقيق في سرقات الأعمال الفنية وتفكيك شبكات التهريب.

وقال التحقيق الذي بثته قناة “تي أف 1” الفرنسية قبل أيام إن المكتب الفرنسي ضبط تمثالا نصفيا رومانيا مسروقا من مدينة ليبية أثرية لم يسمها، مشيرا إلى أن مهربي الآثار يستغلون الحروب أو عدم الاستقرار السياسي لنهب المواقع الأثرية قبل إعادة بيع هذا التراث مقابل أسعار خيالية.

وقال التحقيق إنه غالبًا ما تنتهي هذه الأعمال المسروقة في أرقى المعارض ودور المزادات حيث يصعب تتبع أصلها.

ونقل التحقيق عن عالم الآثار الفرنسي “مورغان بيلزيتش” الذي يحقق في القطع المسروقة التي تظهر مرة أخرى بشكل غير قانوني في سوق الفن، قوله إن هناك تمثالا بيع في مزاد عام 2016 في لندن، وقد تمكنوا فيما بعد من إثبات أنه سُرق من ليبيا عام 2012،موضحا أن شبكات التهريب عمدت إلى إخفاء مصدره عبر إتلاف أجزاء منه.

ولفت عالم الآثار الفرنسي إلى أن الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية يحتل المرتبة الثالثة بين الأنشطة الإجرامية الدولية بعد الاتجار بالأسلحة والمخدرات، مؤكدا أن المهربين دمروا أجزاء من الآثار المسروقة حتى لا يعرف أن مصدرها ليبيا.

وقال إنه بمجرد تزوير الأصل عادت القطعة الليبية إلى الظهور في عملية بيع نفذتها واحدة من أكبر 3 دور مزادات عالمية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى