اخبارالاولىالرئيسية

باتيلي يدعو الأطراف الرئيسية إلى اجتماع لمناقشة الخطوات المقبلة للعملية الانتخابية

وال-

دعا المبعوث الأممي لدى ليبيا “عبدالله باتيلي” الأطراف المؤسسية الرئيسية في ليبيا إلى المشاركة في اجتماع سيعقد في الفترة القادمة بغية التوصل إلى تسوية حول القضايا مثار الخلاف السياسي، المرتبطة بتنفيذ العملية الانتخابية .

واقترح “باتيلي” في دعوته الخميس (23 نوفمبر 2023م)، عقد اجتماع تحضيري بمشاركة ممثلي المجلس الرئاسي ومجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة وحكومة الوحدة الوطنية والقيادة العامة للجيش الوطني الليبي لتحديد موعد اجتماع قادة مؤسساتهم ومكان انعقاده وجدول أعماله، والمسائل العالقة التي يتوجب حلها لتمكين المفوضية الوطنية العليا للانتخابات من الشروع في تنفيذ قانوني الانتخابات الصادرين عن مجلس النواب».

واعتبر المبعوث الأممي أنه لأول مرة منذ تعثر إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر 2021، أصبح لدى ليبيا إطار دستوري وقانوني منظم للانتخابات، مناشداً الأطراف الرئيسية الفاعلة «الانتقال بحُسن نية إلى المرحلة التالية من الجهود الرامية لتحقيق الهدف المشترك المنشود وهو إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وشاملة للجميع تلبي تطلعات الشعب الليبي».

وجدد “باتيلي” دعوته إلى كافة الأطراف الليبية إلى إظهار التزامهم إزاء تحقيق الوحدة الوطنية، والسلام والاستقرار في بلدهم ليبيا، من خلال الانخراط الإيجابي في الجهود التي يقوم بها لكسر الجمود السياسي.

وقالت بعثة الأمم المتحدة، عبر موقعها بالفيسبوك إن دعوة باتيلي تتسق مع قرار مجلس الأمن رقم 2702 لسنة 2023 الذي أُحيط علما بقانوني الانتخابات المعتمدين من مجلس النواب، ويؤكد دعم المجلس لدور الوساطة والمساعي الحميدة الذي يضطلع به الممثل الخاص بغية تعزيز عملية سياسية شاملة للجميع يقودها الليبيون ويملكون زمامها، ويدعو الأطراف كافة إلى مضاعفة جهودهم لتسوية المسائل الخلافية المعلقة على الصعيد السياسي، من خلال حوار تيسره الأمم المتحدة وبروح من التوافق، وتقديم الدعم الكامل لباتيلي والبعثة في تنفيذ ولايتهما.

وأضافت البعثة الأممية أنه بالتوازي مع الاجتماع التحضيري، وحرصا على مبدأ الشمول في العملية السياسية، (يعتزم المبعوث الأممي إجراء مشاورات مركزة مع طيف أوسع من الأطراف الليبية الأخرى كي يتسنى للفاعلين المؤسسيين أخذ مقترحاتهم حول كيفية تسوية المسائل الخلافية العالقة، والتمهيد لإجراء الانتخابات بعين الاعتبار خلال مفاوضاتهم. ومن بين أصحاب الشأن هؤلاء الأحزاب السياسية، والأطراف العسكرية والأمنية الفاعلة، والشيوخ والأعيان، والمكونات الثقافية واللغوية، والأكاديميون وممثلو الشباب والنساء والمجتمع المدني) .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى