اخبارالاولىالرئيسية

“السني” يحمل دول الاتحاد الأوروبي مسؤولية ما وصلت إليه الأمور في ليبيا ويدعوها للعب دور إيجابي

الناس-

حمل مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة “طاهر السني” الاتحاد الأوروبي مسؤولية أخلاقية تجاه ما آلت إليه الأمور في ليبيا، بسبب -ما أسماه- صمتهم تجاه المعرقلين للاتفاق السياسي الليبي والانتهاكات الجسيمة وجرائم الحرب التي اقترفت، داعيا إلى تصحيح ذلك.

والتقى السني مندوبي وممثلي دول الاتحاد الأوروبي في نيويورك عبر الدائرة المغلقة الثلاثاء (01 ديسمبر 2020م) قدم لهم فيها ملخصا لآخر تطورات الوضع في ليبيا.

وشدد الدبلوماسي الليبي على دور دول الاتحاد الأوروبي في دعم الحوار الليبي بكافة مساراته، وأن تتوحد جهودهم بعيدا عن التنافس السلبي والهدام.

وأضاف أن عليهم “العمل بجدية وفسح المجال لليبيين وحدهم للخروج بحلٍ سلمي من هذه الأزمة، إذ سيكون هذا الضامن الوحيد لاستقرار المنطقة وتحقيق مصالح الجميع بالأخص دول الجوار وحوض المتوسط”.

 

وحول عملية “إيريني” أكد السني أن العملية لا توفر مراقبة جدية لتدفق السلاح والمرتزقة للمجموعات الخارجة عن القانون برا وجوا، وتحتاج أن تكون أكثر شمولية بتنسيق مع الحكومة.

وأكد أن ليبيا لها الحق في الدفاع عن مواطنيها وسيادتها ضد أي اعتداءات وبكل الطرق الممكنة، “ولكي ينجح وقف إطلاق النار يجب أن تكون هناك ضمانات دولية فعلية ومراقبة لأي خروقات، هذا إذا صدقت النوايا لدعم كل ما يتم من توافقات ليبية لعدم تكرار أخطاء الماضي واتباع سياسة الكيل بمكيالين”- حسب تعبيره.

 

ودعا مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي للعب دور مهم بإشراف الأمم المتحدة في دعم إرادة الليبيين لإجراء انتخابات عامة في 24 ديسمبر 2021م، لتكون بداية لإنهاء كافة المراحل الانتقالية والأجسام السياسية المتراكمة في البلاد- يقول السني.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى