(الناس)- حيا المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ماوصفه بالهبة الوطنية والالتحام بين مدن الجنوب الليبي لصد العدوان ومطاردة فلوله.
وتعهد الرئاسي في بيان له أصدره الأربعاء (17 أكتوبر 2018) باتخاذ إجراءات رادعة لمن وصفهم بالمرتزقة، “وكل من تسول له نفسه انتهاك تراب الوطن والمساس بأهلنا في الجنوب الليبي”.
وأشار البيان في مطلعه إلى أن الجنوب الليبي يشهد “عدوانا غاشما من قبل عصابات المرتزقة القادمة من خارج الحدود، تلك العصابات التي لم تكتفي بعمليات النهب والتخريب بل تمادت لتماس جرائم القتل بحق مواطنينا”.
وترحم الرئاسي على الشهداء الذين سقطوا في معارك “جبل أبو غنيمة” مؤكدا أن هذا العدوان لن يمر دون عقاب.
ويشهد محيط مدينة الكفرة منذ سنوات بشكل متقطع معارك دامية بين أهالي المدينة وقوات يؤكدون أنها قادمة من خلف حدود تشاد مع ليبيا، وأنهم يقومون بالحرابة والخطف للمواطنين وطلب فدية نظير إطلاق سراحهم. حيث أنهم يمارسون أعمال الحرابة في الطرق الممتدة بين المدن والقرى المأهولة هناك.
وجدد الرئاسي نداءه بمواصلة الجهود الجادة لحل الخلاف السياسي والانقسام في ليبيا، وإلى توحيد المؤسسة العسكرية كضرورة قصوى لحماية الوطن ورد المعتدي.
