اخبارالاولىالرئيسية

الحداد في الاحتفال بالاستقلال: نتمنى ان يكون العسكريون مستعدون لتحرير الوطن من جديد وحماية حدوده برا وبحرا وجوا

وال-

قال الفريق أول ركن “محمد الحداد” رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، في الاحتفال بذكرى الاستقلال “إننا نفتخر بهذا اليوم التاريخي الذي سلم لنا الأجداد، فيه وطنا مستقلا ومستقرا وآمنا”.

جاء ذلك في كلمة له خلال الاستعراض العسكري الأحد (24 ديسمبر 2023م) الذي نظمته رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي بمقر رئاسة الأركان البرية بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الـــ 72 لإعلان استقلال ليبيا وهنأ فيه “الحداد” الشعب الليبي، وكافة المنتسبين للجيش بهذه المناسبة الخالدة .

وقال “الحداد”: “إننا نتمنى أن يكون العسكريون مستعدين فعلا لتحرير هذا الوطن من جديد، وحماية حدوده برا وبحرا وجوا، مضيفا: “إننا نتأسف لما وصلنا إليه في هذه الذكرى الثانية والسبعين، وقد أصبح بيننا نازحون ومهجرون في هذا الوطن الغالي، مشددا على أنه قد حان الوقت ليلتف أبناء المؤسسة العسكرية ساعين بكل الجهود لتوحيدها شرقا وغربا وجنوبا لإعادة الوطن، ويجب على الشعب مؤمنا بأبنائه العسكرين.

وأضاف: “إن البلد لن يحميه إلا أبناؤه، لأنه عرضة لذلك الاستعمار الذي جثم على صدورنا وهو يحاول اليوم زرع الفتنة وضرب النسيج الاجتماعي في كل مناطق ليبيا”، مشيرا إلى أن هذا الوطن أمانة في رقابنا جميعا.

من جانبه أوضح رئيس الأركان البرية اللواء ركن “الفيتوري غريبيل” أن الاحتفال اليوم في أحد مقرات رئاسة الأركان البرية التي كانت تشتغل بدون توقف منذ عامين ونصف، بسواعد الشباب ورعاية رئيس الأركان العامة وإنه لشرف كبير ما وصلت له القوات البرية.

وأضاف: “بهذا الزخم قمنا بإعداد ضباط وضباط صف وجنود وقمنا ببناء مدارس ومقرات ومعسكرات، وكل هذا تم في خطوات وأوقات متوازية بهمة الشباب .

وأشار غريبيل إلى أنه تم خلال هذه الفترة الوجيزة إعادة تشغيل أكثر من عشرين معسكرا ومقرا إداريا، ورحبات في كل المناطق، بالإضافة إلى إعادة بناء مدرسة المدرعات والمشاة، وهي الآن تقوم بإعداد الضباط الشباب في تخصصي المشاة والدبابات .

وأوضح أن الضباط الدارسين في مدرسة المدرعات منذ عودتها للعمل وصل عددهم إلى ما يقارب 500 ضابط من مختلف الرتب، مضيفا أنه تمت إعادة بناء مدرسة المدفعية والصواريخ وهي الآن تقوم بتخريج كوادر قيادية حيث بلغ عدد الضباط الدارسين فيها 600 ضابط من مختلف الرتب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى