الاخيرةالرئيسية

إخلاص النية لله..

#العهدة على الراوي

فيه شباب ومعاهم كبار سن يبنوا في جامع في المنطقة وماشية الأمور.. الناس تساعد كل مرة يجيهم حد يتكفل بشي لين وصل المسجد للمراحل الأخيرة ..

فيه عزوز ديما تسرح بالسعي وتفوت من قدام الجامع وتشبح فيهم يخدموا فيه قريب يكملوا ..

مرة من المرات وهيا تسرح بالسعي جت وقفت عليهم قالتلهم وين اللي يستلم في الصدقات متاع الجامع؟ جاها راجل كبير وقاللها أنا يا حاجة تفضلي ..

قالتله نبي نتبرع بمبلغ ايعاونكم في البناء وتكملوا الجامع.. قاللها باهي بارك الله فيك ..

العزوز طلعت خمسة دينار وعطتها للراجل.. بعد ما خذاها الراجل قالتله عندي شرط الخمسة دينار امتاعي لازم تاخذوا بيها حاجة للكهرباء خاص بالجامع، ومش امسامحتكم كان ما حطيتوهاش في الكهرباء.. امشي الراجل خذي الخمسة دينار وكتب عليها (كهرباء) بيش ما ينساش ..

جي اليوم اللي بياخذوا فيه مواد الكهرباء وقعمزوا مع صاحب المحل وطلعت الفاتورة 11800 دينار .

واحد من الشيابين وين جو بيخلصوا صاحب المحل تذكر وقال لصاحبه بالله اجبد 5 دينار من الـ 800 وحط مكانها الخمسة هذي ..

صاحب المحل استغرب وقاللهم خيرها الخمسة ما فيها شيء ليش تغيروا فيها؟

قالوله الخمسة هذي متبرعة بيها عزوز، وعاطيتنا قلت السماح لو ما حطينهاش في الكهرباء !

صاحب المحل تفاجأ بالقصة.. مشي ردلهم الـ 11800 دينار وخذي منهم الخمسة دينار امتاع العزوز بس، وقاللهم هكي تمام، الفاتورة خالصة !

سبحان الله.. الخمسة دينار امتاع العزوز ربي حط فيها البركة وخذوا بيها فاتورة الكهرباء كلها !

شوف الناس لما تتصدق بنية صافية لوجه الله تعالى ..

(إخلاص النية لله )

 

ناقل القصة قال إنها حدثت في مدينة ليبية،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى