اجتماعياخبارالرئيسية

إحياء اليوم الوطني للمرأة الليبية بالعاصمة طرابلس في الذكرى (63) لليوم الذي نالت فيه حقها الدستوري في الانتخاب

"صلاح الدين": الشـــابة الليبية هي ضياء وطنها ونواة مجتمعها، والمحرك الأساسي لمستقبـــله

الناس-

أحيت وزارة الدولة لشؤون المرأة اليوم الوطني للمرأة الليبية مسلطة الضوء على مسيرة كفاح المرأة الليبية وتطلعاتها.

واحتضنت العاصمة طرابلس الجمعة (26 ابريل 2024م) فعاليات الحفل، الذي يصادف الذكرى الحادية والستين لنيل المرأة الليبية حقها الدستوري في الانتخاب، لتكون أول امرأة عربية تنال حقها الانتخابي محركةً للحياة السياسية ومشاركةً اساسية في صناعة القرار الليبي.

وعن فعاليات الاحتفالية قالت رئيسة اللجنة الإعلامية الناطقة الرسمية باسم وزارة الدولة لشؤون المرأة “ميار صلاح الدين” إن الفعاليات كانت “لوحة فنية تعبيرية، بدءا بالزهور الناعمة مفتاح قلب المرأة التي وزعت في مختلف الأماكن، مرورًا بقاعة الاحتفالات التي ضجت بعديد الفقرات لتسلط الضوء على جوانب عديدة تمس تحديات الليبيات ومسيرة كفاحهن، وتطلعاتهن، بمشاركة ملهمات من ذوي الهمم وأخريات أثرين الميدان الرياضي المحلي والدولي ابرزهن رتاج السائح، ختامًا بالفنانات اللواتي اثبن بجدارة ان الفن مرآة الشعوب والمؤثر الأساسي على الرأي العام، فقد شاركت بالفعاليات لفيف من الفنانات الليبيات المسرحيات مثل ماجدة الدكتور، وبسمة الأطرش، ومهيبة نجيب في تجسيد لرائدات الدولة الليبية، رفقة لفيف من المواهب الشابة، وصولًا لما أثرى الأمسية فعلًا وهو العرض الذي لامس الجميع وهو العرض الموسيقي بمشاركة المطربة روعة صلاح وهنيدة”.

وتابعت صلاح الدين: “لابد ان نعود للمغزى من هذا اليوم العظيم لكل من المرأة الليبية، العربية .. والأمازيغية.. الشركسية والتاباوية والتارقية، مهما تعددت ثقافاتها وتنوعت جذورها او أصولها لكنها ببضع حروف نسجت فسيفساء ناعمة تمثل الهوية فما للغزالة من هوية سواها”

وأضافت: “هوية توارثناها عن جداتنا وأمهاتنا اللواتي وقفن جنبا لجنب مع رجالنا لمقاومة الاستعمار مقدمات الغالي والنفيس لنصرة ديننا وبلادنا، ورغم أمّية بعضهن سهرن لتعليمنا وكافحن لبناء ليبيا التي تعرفونها، ساعيات لإحقاق حقوقهن التي هي حقوقنا، ففي مثل هذا اليوم عام 1963 توجت الليبية دستورياً بحقها في المشاركة والتصويت لتكون أولى العربيات السباقات في نيل استحقاهن الانتخابي محركةً للحياة السياسية ومشاركةً اساسية في صناعة القرار الليبي. ولازال الكفاح ودرب السعي مستمراً دون كلل مهما تغيرت الظروف واختلفت التحديات اليومية الا ان المرأة الليبية اليوم تسطع في ميادين العمل المختلفة متألقةً بنجاحاتها.

وأعربت الناطقة الرسمية باسم وزارة الدولة لشؤون المرأة عن الامتنان للصحفيات والإعلاميات “اللواتي جعلن أصواتهن خالصة للوطن وجعلن منابرهن للمواطن، أظهرن الحقيقة في أحلـك الأوقات، وكُن أساس تقدم المرأة الليبــية وتوعيتـــها بحقــوقهــا لنشـــر قيم المواطنــة الفاعلــة، .. لتعزيز خطـاب اعلامي صديق للمرأة الليبية ومنــاصر لها، يرفع مكانتها، ويدفع بها للتقـــدم والمشاركـة”.

واختتمت بالقول: “الشـــابة الليبية هي ضياء وطنها ونواة مجتمعها، والمحرك الأساسي لمستقبـــله، هي من تسارع للمنافســة محليًا ودوليًــا وتنحــــت اسمهــا بنجاحــــات وإنجـــازات تبرهــن على مدى تأثيرها وقدرتها على صناعة التغيير”.

ذات صلة:

الدبيبة يعلن عن تأسيس جائزة سنوية للمرأة الليبية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى