الناس
قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا إن الهدف الأسمى لملتقى الحوار الوطني الليبي هو المضي بعزم على وضع خارطة طريق للوصول إلى الانتخابات الوطنية.
وقال ستيفاني وليامز في مؤتمر صحفي عقد ليل الثلاثاء (03 نوفمبر 2020م) إن الانتخابات هي السبيل الوحيد لليبيين لاستعادة سيادة بلاده ولممارس حقهم في انتخابات ممثليهم.
ومن المزمع أن يعقد ملتقى الحوار الوطني الليبي في العاصمة التونسية في التاسع من نوفمبر الجاري، بحضور (75) شخصية ليبية اختارتها البعثة، دون وضوح الآلية مما تتسبب في بعض الاحتجاجات.
وكانت اللجنة العسكرية (5+ 5) توصلت إلى وقف دائم لإطلاق النار في جنيف في الثالث والعشرين من أكتوبر الماضي، كما اجتمعت في الثاني من نوفمبر الجاري بغدامس في جولة تعد الخامسة واتفقت على تفاصيل وآليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت “ستيفاني” إنها على علم بالألاعيب والمناورات التي يقوم بها حزب الأمر الواقع -وفق تعبيرها- مشيرة إلى أنها لن تفلح.
وأضافت: “هناك قرار سيادي الآن من قبل الليبيين، وعلى المجتمع الدولي احترام هذا القرار واحترام إرادة الليبيين”.
وحول نتائج عمل البعثة قالت ويليامز: “نستطيع أن نرى عصارة عمل اللجنة العسكرية المشتركة على الأرض في ليبيا، عادت جميع المنشآت النفطية للعمل، وارتفع الإنتاج إلى 800,000 برميل في اليوم، كما تتوالى عملية تبادل المحتجزين منذ توقيع وقف إطلاق النار، ونعمل على استئناف الرحلات الجوية بين الجنوب وجميع المناطق الليبية”.
وأعربت رئيسة البعثة عن أملها أن ينعكس الشعور بالمسؤولية “الذي رأيناه في اللجنة العسكرية المشتركة” على ملتقى الحوار السياسي الليبي.
