اجتماعيالرئيسية

وجوه نسائية ليبية مشرّفة.. يتفوقن خارج حدود الوطن

الناس-

“ليبيات يقتحمن عالم الفضاء”.. عنوان قد يبدو بعيدا عن الواقعية، إلا أن ثمة من جعلن منه حقيقة، في مجتمع ترتبط فيه بعض التخصصات الدراسية في منظومته الاجتماعية.

فالليبية “سارة طارق” وهي أصيلة مدينة زوارة، تتحصل على لقب أصغر عالمة في بريطانيا بعمر (17) سنة، وتفوز في المسابقة المفتوحة التي تقيمها حكومة المملكة المتحدة، وذلك لإسهامها في اكتشاف دواء لعلاج التلف الكيسي والقولون، وهو مرض وراثي قاتل. هل كانت هذه العالمة الصغير ليلتفت إليها أحد لو عملت في ليبيا؟

وهل كان لليبية الأخرى “سارة العزابي” أن تتحصل على تكريم الدولة لو مارست نشاطها داخل حدود الوطن؟ لكن هاهي تذهب إلى عاصمة الضباب، وتحظى بتكريم الملكة اليزابيث الشخصية الأولى في بريطانيا، وذلك عن دورها المتميز في قيادة حملات التوعية ضد العنصرية.

والنموذج الثالث عندها للمذيعة “نور التاجوري” ووجه تميزها أنها أول مذيعة تظهر على الشاشات الأمريكية، فقد استطاعت تحقيق أهدافها وتدعيم مبادرتها في كسر الحواجز، بظهورها على شاشات التلفزة الأمريكية، لتمثيل المرأة المسلمة أمام العالم، بهدف تغيير نظرة المجتمع الأمريكي عن الإسلام والمسلمين.

إنها ليست سوى لمحة سريعة، سلطنا من خلالها الضوء على عدد من الليبيات اللاتي تفوقن على أنفسهن، وعلى ثقافة مجتمعهن حين أتيحت لهن الفرصة، وكل ذلك خارج حدود الوطن.

المحررة

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى