اخبارالرئيسيةفضاءات

الوسط الثقافي الليبي يودع الأديب علي مصطفى المصراتي

الناس-

غيب الثرى الخميس (30 ديسمبر 2021م) شيخ أدباء ليبيا الشيخ علي مصطفى المصراتي عن عمر ناهز 95 عاما. وضمت مقبرة امنيذر بطرابلس، “التي لم يعد يعرفني فيها أحد” رفاته.

المصراتي من الأدباء والكتاب المعروفين جدا ومن جيل العمالقة الذين أسسوا للكتابة في الثقافة والأدب والتاريخ، وقادوا مسيرة الصحافة، كما كان مناضلا في مسيرة البلاد نحو الاستقلال، ودخل البرلمان عبر الانتخابات فكان يناضل من داخله لأجل قضايا أمته..

نعاه الوسط الثقافي الليبي وهذه التقاطات من بعض ما قيل فيه:

نعت الجمعية الليبية للآداب والفنون الفقيد في منشور جاء فيه: “..شيخ الأدباء الليبيين، الذي رحل مساء الأربعاء 29 ديسمبر عن عمر ناهز الخامسة والتسعين عاما، بعد رحلة مديدة وزاخرة بالعطاء الثقافي الغزير الذي أثرى به المكتبة الليبية والعربية في مجالات عدة من بينها القصة والمقالة والتاريخ وتحقيق التراث الثقافي إضافة إلى دوره الوطني النضالي المشرف في تاريخ بلادنا السياسي”.

علي أبوزيد- كاتب صحفي،

يرحل هذا العام ويرحل معه من تجسدت فيه الوطنية بأسمى معانيها، واختلط حب وطنه في دمه واستقرّ في نخاعه، فعاش عاشقاً له خادماً لتاريخه، منقباً وباحثاً عن كل ما فيه ذكر لـ”ليبيا”، وزاد من شغفه بالوطن وولعه به حد الوله مولده في المهجر ونشأته بين المجاهدين الذي هجّرهم الاحتلال الإيطالي، فأكسبته الغربة والهجرة شخصية فريدة لن تتكرر، جعلت منه الأديب والمؤرخ والسياسي والصحفي، رحم الله الأستاذ الكبير وخاتمة جيل الرواد “علي مصطفى المصراتي”، وجزاه عن الوطن وأبنائه خير الجزاء.

سفيان قصيبات- كاتب وصحفي،

في وقت تموت فيه كل القيم

وفي عهد يستباح فيه النيل من كرامتنا كشعب يعيش على هذه الأرض.

في وقت تسرق البلاد وتموت فيه رموز الأدب والثقافة.

رحل الصحفي والأديب والسياسي والخطيب علي مصطفى مصراتي بهدوء.

رحل وودع طرابلس وبنغازي وسبها وليبيا

رحل المصراتي تاركا خلفه بحة الخطب الحماسية في حزب السعداوي سنوات النقاء والتطلع لبناء الوطن.

رحل وترك عبق رائحة الجرائد والصحف التي أرشفها.

رحل وترك لنا أدبه وحكايته العجيبة عنا وعن ليبيا وعن غيرنا.

وداعا علي مصطفي المصراتي

 خالد الهنشيري- كاتب وأكاديمي،

ليلة القبض على “مبروكة” وزير الثقافة بتهم فساد، فارق الحياة الكاتب “علي مصطفى المصراتي”، ركيزة من ركائز الثقافة المسجونة في ليبيا..

رافع بيت المال- أكاديمي،

اليوم وبعد رحيله سيتذكره الساسة والمتاجرون ممن اعتاد التوظيف… بعد أن عاش غربة في بلده لم يكن يتعهده وقتها إلا من عرف قدره. رحم الله الأديب الأريب والأستاذ الكبير علي مصطفى المصراتي وتقبله في الصالحين.

جلال عثمان- صحفي وأكاديمي،

وداعًا آخر أعمدة الثقافة الليبية

وداعًا علي مصطفى المصراتي

المناضل، المؤرخ، الكاتب

عبدالله مليطان- أكاديمي ومؤلف

ليبيا تودع آخر الكبار في تاريخها المعاصر، علي مصطفى المصراتي، 18 أغسطس 1026 – 29 ديسمبر 2021م

عطية الأوجلي- وزير الثقافة الأسبق،

وداع للأديب والباحث والسياسي والشخصية المرحة المحبة للحياة الاستاذ على مصطفى المصراتي … ووداعا لحقبة مميزة من تاريخ البلاد .

محمد أبوفلغة- كاتب صحفي،

‏عرفتُ ليبيا من خلاله، ماضيها وحاضرها، شعبها ومدنها وقراها، تاريخها السياسي والاقتصادي والاجتماعي، علمها وأعلامها. تعلمت كل ذلك من كتبه وقصصه وتحقيقاته.

‏رحم الله شيخ ليبيا وخطيبها وأديبها المناضل الأستاذ علي مصطفى المصراتي

عبدالعزيز قرقد- كاتب وشاعر

رحل المصراتي ورحلت معه ثقافة وأدب وخطابة وسياسة وروح أشغلها حب ليبيا لتسعة عقود عاشها.

المصراتي موسوعة فكرية أحبت هذه الأرض وكانت جزءاً لا يتجزأ من هويتنا الليبية.

الحزن اليوم ليس على المصراتي بقدر ماهو حزن الفقدان لخامة ستفتقدها الذاكرة الليبية في كل أركانها.

_ هل البيئة الحالية قادرة على إنجاب “مصراتي” جديد؟

_ ومن سيحل مكان من؟ في بلد التعليم فيه أخر المشاغل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى