اخبارالاولىالرئيسية

الاعتداء على الصحفيين أثناء زيارة رئيس المجلس الرئاسي لمصراتة

(الناس)- دان اتحاد الصحفيين والإعلاميين مصراتة حادثة الاعتداء الذي وقع على بعض أعضائه من المصورين والصحفيين أثناء تغطيتهم الإعلامية لزيارة رئيس المجلس الرئاسي “فائز السراج” لمدينة مصراتة، وذلك يوم الثلاثاء (06 نوفمبر 2018م).

 

وأشار الاتحاد في بيان له صدر ليل الثلاثاء أن الحادثة ليست الأولى التي يتعرض فيها الإعلاميون للاعتداء باللفظ والفعل وتحطيم المعدات، “الأمر الذي يعد ظلما فادحا وتعديا صارخا على من يؤدي واجبه تجاه الوطن قبل أن تكون مهنته هي الصحافة، ناهيك عما تشكله مثل هذه الاعتداءات من خرق واضح للقوانين والاتفاقيات المتعلقة بحماية الصحفيين وحرية التعبير”.

وطالب البيان الجهات الأمنية كافة بضرورة الانتباه إلى معاملة الصحفيين بالتقدير والاحترام اللازمين لتمكينهم من أداء عملهم على الوجه الأكمل والصحيح، مشيرا إلى أن المعتدى عليهم سيقومون باللجوء للجهات المختصة لاستيفاء حقوقهم، بما فيها التعويض المادي في حالة تكرار مثل هذه الاعتداءات مستقبلا- يقول البيان.

 

وقال عدد من الإعلاميين إنهم تعرضوا أثناء تغطيتهم للزيارة المشار إليها للاعتداء بالألفاظ النابية، والمضايقة، والمنع من الدخول، واعتدي على بعضهم بالضرب، الأمر الذي أدى في النهاية إلى انسحابهم من المكان احتجاجا على تصرفات أفراد يتبعون جهات أمنية.

 

وقال الصحفي ماجد الترجمان إن فردا من الحراسات سأله لأي قناة يتبع، ثم تلفظ بألفاظ أنكم أهلكتم البلاد، وعندما رد عليه بأنني أمارس عملي كما تمارس أنت عملك، دفعه حتى أوقعه على الأرض.

أما الصحفي “عبدالعزيز عيسى” فقد منع من الدخول، لأن اسمه لم يكن ضمن القائمة المعدة سلفا للصحفيين المسموح بهم للدخول، وقال إنه احترم الترتيب الأمني وانسحب دون ضجة.

وعبر الصحفي محمد عقوب عن غضبه مما حدث في تعليق نشره على حائطه على فيسبوك: “الاعتداء على الزملاء الصحفيين لم يكن الأول ولن يكون الأخير، أنا أؤكد لكم، وهذا ليس بالأمر المستغرب في مجتمع لا يتوفر فيه الحد الأدنى من الحقوق الإنسانية والمدنية”.

وأفاد خالد رفيدة مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام المحلي بديوان بلدية مصراتة إنه نسق على أن يكون هناك تصريح من السراج للصحفيين في نهاية الزيارة، إلا أن انسحاب الصحفيين حال دون ذلك، وعندما سأل مستشار السراج ومدير المراسم عن الصحفيين للإدلاء بالتصريح أخبر بالحادثة وبانسحاب الصحفيين، فحوقل وذهب.

 

وأكد المركز الليبي لحرية الصحافة (مؤسسة مجتمع مدني) “تضامنه مع  الصحفيين الذين تعرضوا للاعتداء والمعاملة السيئة خلال تغطيتهم لزيارة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني إلى مصراتة، مطالبا بتقديم اعتذار للمصورين الصحفيين، والكف عن هذه الممارسات المسيئة”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى