وال-
أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، أن استقرار ليبيا والدول المجاورة لها يُعد عاملًا حاسمًا في احتواء تدفقات الهجرة غير النظامية ومكافحة الاتجار غير المشروع عبر وسط البحر الأبيض المتوسط.
وأوضحت ميلوني، خلال كلمتها أمام مجلس النواب الإيطالي بمناسبة القمة الأوروبية المقررة يومي الخميس والجمعة المقبلين، أن شبكات المتاجرين بالبشر تستغل حالة عدم الاستقرار والهشاشة لتغذية دوائر الهجرة الخارجة عن السيطرة، إضافة إلى أشكال الاقتصاد غير القانوني التي تُهدد بشكل مباشر الأمن الأوروبي.
وفيما يتعلق بمنطقة الساحل، نبهت ميلوني إلى أنه، في ظل التراجع المستمر للحضور الأوروبي خلال السنوات القليلة الماضية، تدعم إيطاليا ضرورة اعتماد مقاربة مرنة وعملية تُراعي مصالحنا الاستراتيجية المشتركة، وتضعها في صميم أولوياتنا.
من جهته، قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي الالتزام بمساعدة ليبيا على استعادة الحد الأدنى من الاستقرار.
وأضاف تاياني، في تصريحات أدلى بها على هامش اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين ونقلتها وكالة “آكي” الإيطالية للأنباء، أن “الوضع في ليبيا يثير القلق، وقد طلبنا إدراج هذا الملف على جدول أعمال النقاش، نظرًا لأن استمرار حالة عدم الاستقرار قد يؤدي، لا سيما في منطقة المتوسط، إلى زيادة تدفقات الهجرة”.
