* كتبت/ وفاء أحمد،
(ولدي تعنق باكو الحليب ورقده حداه)..
هذا ما قالته سيدة تعيل أطفالا صغارا، في غياب الزوج لم يذوقوا طعم الحليب منذ أكثر من ثلاثة أشهر ولم يكن لهم معيل إلا الله.
وتحت وطأة نقص السيولة وتأخر المرتبات وغلاء الأسعار تفاقم الوضع وكثر المحتاجون، هذه الأوضاع وهذه الظروف جعلت الناس عاجزة وغير قادرة على توفير متطلبات الحياة اليومية، فما بالك بدخول الشهر الفضيل.
وللتخفيف عن هذه المعاناة تنادت بعض السيدات لحملة تبرعات تحت شعار (اتقوا النار ولو بشق تمرة) لتوفير بعض السلال الرمضانية واستطاعت هذه الحملة توفير مؤن لأكثر من 24 عائلة يعانين من ضيق ذات اليد..
