الناس-
وصلت إلى العاصمة طرابلس الخميس (20 فبراير 2025م) المبعوثة الأممية الجديدة “هانا تيتيه” كممثلة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة، ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وفي أول تصريح لها أكدت تيتيه أنها ستتولى قيادة جهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة، استكمالا للعمل الذي بدأته البعثة سابقا، موضحة أن “سأواصل بذلك إيجاد السبيل نحو حل يقوده الليبيون ويملكون زمامه. ولن يتحقق هذا دون العمل بشكل فاعل مع جميع الليبيين – من جميع ألوان الطيف السياسي والمجتمع المدني من الحكماء والنساء والشباب والمجتمعات المحلية والمكونات الثقافية – وهو التنوع الذي يميز هذه الأمة النابضة بالحياة”.
وأضافت المبعوثة الأممية بأنها ستعمل مع الجهات الفاعلة دوليا وإقليميا للحصول على الدعم للحفاظ على الوحدة الوطنية وسلامة الأراضي الليبية وسيادتها. وستسعى لإنجاح الانتخابات الوطنية، وصياغة رؤية وطنية جماعية لمواجهة التحديات التي تواجهها ليبيا، معربة عن تفهمها لأن المهمة لن تكون سهلة، لكنها ممكنة بالعمل الجماعي.
وتعهدت في كلمتها بالعمل “مع الليبيين والمجتمع الدولي” لدعم ليبيا لتغدو مزدهرة ومستقرة وديمقراطية، و”تتبوأ مكانتها كطرف فاعل بكل ثقة على الساحة العالمية”.
يشار إلى أن “هانا تيتيه” ذات الجنسية الغانية كلفت بمهام المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ي يناير الماضي، خلفا للسنغالي “عبدالله باتيلي” الذي استقال في ابريل 2024م. وقادت البعثة بعده نائبته الأمريكية لبنانية الأصل “ستيفاني خوري”.
المزيد:
تعيين الغانية “تيتيه” رئيسا لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا وممثلا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة
