* كتب/ يوسف أبوراوي،
“إن جسدنا هو أخص خصوصياتنا، ولا أحد أقرب إليّ من جسدي، لذلك يجب كسر احتكار الكهنوت الطبي، وإبعاد الأطباء، فنحن لسنا في حاجة إليهم، ثم انظر إلى حجم الاختلاف بينهم، وكم من مريض توفي بسبب تشخيص أو علاج خاطئ.”
لابد من إحداث ثورة شاملة في هذا الموضوع، والتواصل مع الجسد بشكل مباشر وبسيط، وبدون وساطة من أحد، فنحن نعرف أجسادنا ونعرف ما يصلحها، ويجب شنق آخر ملك بأمعاء آخر طبيب.”
من يقرأ الجمل أعلاه سيعرف أن كاتبها يهذي نتيجة الحمى، أو أنه لا يعرف ما يقول أصلا!
والآن..
قم باستبدال كلمة (الجسد) بكلمة (الدين)، وكلمة (الأطباء) بكلمة (علماء الدين)، وستجد أن هذا الخطاب يردده كثيرون ويعتبرونه قمة العقلانية والحرية وغيرها من الكلمات المحفوظة بلا أي معنى من ورائها!!
للكاتب أيضا:
