اخبارالاولىالرئيسية

وزارة التربية والتعليم الليبية تطلق مشروع معلم القرن الحادي والعشرين

وال-

أطلق بمدينة طرابلس الثلاثاء (30 يوليو 2024م) إطلاق مشروع معلم القرن الحادي والعشرين، البرنامج التّدريبي “إعداد مدرسة التّعلُّم التّفاعلي”، الذي يُقيمه المركز العام للتّدريب وتطوير التّعليم، بالتّعاون مع منظمة اليونيسف بحضور وزير التربية والتعليم الدكتور “موسى المقريف”.

ويستهدف المشروع (31) متدرباً من مختلف أنحاء البلاد برنامج تدريبي لمدة (9) أيّام بواقع 7 ساعات تدريبية يومياً لإعداد مدرب رئيسي يلقيها خبراء دوليين من منظمة اليونيسف، تحت إشراف اللجنة الفنية للمركز العام للتّدريب وتطوير التّعليم.

ويهدف برنامج مُعلّم القرن الواحد والعشرين إلى تطويرِ فهم أساليب التدريس والتعلم التّفاعلي، وتعليم كيفية تنفيذ اِستراتيجيات وتقنيات جديدة في الفصل الدّراسي، وتعزيز القدرة على إشراك الطّلاب وتهيئة بيئة تعلم تعاوني، والتّفكير في الممارسات التّعليمية وتحسينها.

ويركّز البرنامج التّدريبي على فهم التدريس والتعلم التفاعلي، تسهيل التعليم والتعلم، خلق بيئة تعليمية محفزة، وداعِمة، تنمية المهارات الحياتِية لدى الطّلاب، وتخطيط الدروس للتعلم التّفاعلي، التخطيط والتفكير في الفصل الدّراسي.

وأشاد “المقريف” في كلمة له خِلال حفل إطلاق البرنامج، بِدور منظمة الأمم المتحدة للطفولة في التعاون مع الوزارة، في إقامة البرامج التي تسعى للنّهوض بالعملية التعليمية، تنفيذاً لاِتّفاقية التّعاون الموقعة مع الطّرفين.

وأكد على أهمّية تعزيز قدرات المعلم وتطويرها، بوصفهِ الأساس في العملية التّعليمية، داعياً المتدرّبين إلى الحِرص على المتابعة المستمرّة، موجهاً مركز التّدريب وتطوير التّعليم بإنشاء منظومة لِمتابعة المتدرّبين.

من جهته كشف مدير عام مركز التّدريب وتطوير التّعليم الدّكتور “محمد غومة” عن تقدّم 300 معلم ومعلمة إلى البرنامج ترشّحَ منهم 210 بعد إجراءِ عَملية المفاضلة من اللجان الفنّية، وتمّ توزيعهم على أربعة تجمعات على مستوى الدولة.

وحضر اِحتفالية إطلاق البرنامج الذي أُقِيم بالمركز العام للتّدريب وتطوير التعليم، مدير عام المركز، ومديري إدارتَي التّعليم الثانوي، وتعليم واندماج الفئات الخاصة، ونائب ممثل اليونيسف لدى ليبيا، ومسؤول ملف التّعليم بالمنظّمة، وعدد من مديري الإدارات، ورؤساء الأقسام بالمركز، وموظفي منظّمة الأمم المتّحدة للطّفولة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى