وال–
اُستُؤنِفت صباح الأحد (24 سبتمبر 2023م) الدراسة بعد تَعليقها في الرابع عشر من الشهر الجاري بِقرار من مجلس الوزراء حمَل الرقم (397) لِلعام الجاري، مراعاة للظروف المأساوية بالبلديات المنكوبة التي اجتاحتها السيول والفيضانات .
وقال وزير التربية والتعليم “موسى المقريف” إن الوِزارة لن تتخلى عن أبنائها التلاميذ والطلاب في المناطق المتضرِرة، كاشفاً عن تعميمه لمراقبي التربية والتعليم وإدارة التّعليم الخاص بشأن قبول التلاميذ والطلاب النازحين وتسجيلهم بمدارس التعليم الخاص دون قيد أو شرط .
ونوه “المقريف” إلى أن الوزارة باشرَت في حصر التلاميذ والطلاب النازحين من المناطق المنكوبة، مذكراً بقراره بتشكيل لجنة برئاسة مراقب التربية والتعليم ببلدية بنغازي لتولي مهام تمكين التلاميذ والطلاب النازحين من المناطق المنكوبة من الدراسة عند اِسْتئنافها، ومتابعة أوضاع التلاميذ والطلاب وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم .
وكشفت مصلحة المرافق التعليمية للمؤسسات التعليمية المتضررة في إِحصائية لها عن تضرر (114) مؤسسة تعليمية يدرس بها (189157) تلميذ وطالب في بلديات درنة، أم الرزم، القبة، الأبرق، القيقب، شحات، سوسة، وردامة، البيضاء، عمر المختار، الساحل، المرج، جرس العبيد، المليطانية، والأبيار .
ووفقاً لِتقرير المصلحة تتفاوت عملية الصيانة لِهذه المؤسسات بين خفيفة “59 مؤسسة تعليمية” وشاملة “55 مؤسسة تعليمية”
وكان وزير التربية والتعليم قد أصدر قراره رقم (1434) لسنة 2023م بتشكيل لجنة برئاسة وكيل الوزارة لشؤون المراقبات وعضوية مركزي المناهج التعليمية والبحوث التربوية، والمركز الوطني للامتحانات ومصلحتي المرافق التعليمية والتفتيش والتوجيه التربوي وذلك لإعداد مقترح خطة دراسية بديلة للعام 2023-2024م للمناطق المتضررة .
وفي الثاني عشر من سبتمبر أَصدر وزير التربية والتعليم قراره رقم (1391) لسنة 2023م بتشكيل لجنة لمتابعة قطاع التعليم بالمنطقة الشرقية وتقييم مدى جهوزية المؤسسات التعليمية وحصر الأضرار التي تعرضت لها عقب الكارثة الطبيعية التي حلت بالبلاد
