الأناضول-
الخميس، سبل التعاون في ملفات حقوق الإنسان والمقابر الجماعية بمدينة ترهونة (غرب).
جاء ذلك في اجتماع بالعاصمة الليبية الخميس (10 نوفمبر 2022م)، غداة إحاطة قدمها خان لمجلس الأمن الدولي من طرابلس، وفق بيان للخارجية الليبية.
وخلال إحاطته، أفاد خان بأنه حصل على أدلة تتعلق بانتهاكات ارتكبتها قوات الشرق الليبي بقيادة خليفة حفتر.
وناقشت المنقوش وخان في أول اجتماع بينهما “تعزيز التعاون بين القضاء الليبي ومحكمة الجنايات الدولية ومكتب المدعي العام في القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان وجرائم القتل وقضية المقابر الجماعية في مدينة ترهونة”.
كما بحثا سبل “توفير الدعم الدولي الفني والتقني في المسائل الجنائية، وتطوير نطاق التعاون وآلياته، وإمكانية إقامة مؤتمر دولي في ليبيا بإشراف محكمة الجنايات الدولية في أقرب وقت ممكن”.
وأكدت المنقوش “أهمية التعاون المشترك بين محكمة الجنايات الدولية ونظام القضاء الليبي لضمان دور أكثر فاعلية يحقق العدالة والمحاسبة والاستقرار”.
والأربعاء، قال خان في إحاطته أمام مجلس الأمن إن “لدى مكتبه معلومات وأدلة مرتبطة بالجرائم التي يُدعى بأن الجماعات المرتبطة بالقوات المسلحة العربية الليبية (قوات حفتر) قد ارتكبتها”.
ومنذ يونيو 2020 تواصل هيئة البحث عن المفقودين الليبية (حكومية) اكتشاف مقابر جماعية وفردية في ترهونة وانتشال جثث ورفات أحدثها استخراج رفات 6 أشخاص مجهولي الهوية في 2 نوفمبر الجاري.
وتُتهم قوات تابعة لحفتر بالمسؤولية عن هذه المقابر خلال سيطرتها على ترهونة بين أبريل 2019 ويونيو 2020، وهو ما تنفي صحته.
والسبت، بدأ خان زيارة لليبيا تهدف إلى “تركز على بناء شراكات مع الضحايا والسلطات الوطنية والمجتمعات المتأثرة من أجل تعزيز المساءلة عن الجرائم”، بحسب تغريدة للمحكمة.
والتقى خان كلا من رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي ومبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله باتيلي ووزيرة العدل حليمة إبراهيم والمدعي العام العسكري مسعود أرحومة، بالإضافة إلى حفتر والمدعي العام العسكري التابع له فرج الصوصاع.
