اخبارالرئيسيةعيون

ترتيبات للإفراج عن مواطن ليبي معتقل في غوانتانامو دون تهمة

ليبيا المستقبل-

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، إن مجلس الأمن القومي الأميركي وافق، الجمعة، على الإفراج عن المواطن الليبي المعتقل بغوانتانامو، إسماعيل علي فرج علي البكوش، ونقله إلى بلد آخر.

ولم توجه للبكوش (54 عاما) أي تُهم منذ اعتقاله في لاهور الباكستانية في مايو عام 2002، في إطار العمليات الأميركية لمواجهة خطر الإرهاب.

وقالت الصحفية الأميركية إن مجلس الأمن القومي، الذي يضم ممثلين عن البنتاغون وعن وكالات الاستخبارات، وافق على نقل البكوش إلى بلد ثالث، حيث يمكن مراقبة حركته بعد مغادرة المعتقل، مبرزة أن ذلك إشارة واضحة على عدم استقرار الأوضاع في بلده الأصلي.

وفي وقت سابق، قالت تقارير استخباراتية إن البكوش خبير متفرجات وعضو في “الجماعة الليبية المقاتلة”، وهو تنظيم صنفته الخارجية الأميركية في الفترة الممتدة بين عامي 2004 و2015 ضمن المنظمات الإرهابية.

ومنذ اعتقاله في لاهور الباكستانية، ظل البكوش مصنفا ضمن فئة المعتقلين الذين لم توجه لهم أي تهمة، وبمغادرته المعتقل، سيكون المواطن الليبي آخر معتقل ضمن هذه الفئة.

ويؤيد الرئيس الأميركي جو بايدن إغلاق المعتقل، الذي افتتح في أعقاب هجمات سبتمبر الإرهابية عام 2001، كما يقود نواب عن الحزب الديمقراطي جهودا داخل الكونغرس لإغلاق المنشأة التي لا يزال يقبع داخلها 37 معتقلا، وفق تقارير إعلامية.

 

وكان تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست عام 2004، تحدث عن وجود 37 معتقلا مغاربيا بغوانتانامو، ويتعلق الأمر بـ19 مغربيا و9 جزائريين و6 تونسيين ومعتقلين من ليبيا ومعتقل واحد من موريتانيا.

وفي السنوات اللاحقة، أعلنت حكومات الدول المغاربية عن استلامها لعدد من المعتقلين، كان آخرهم المعتقل الجزائري سفيان برهومي الذي عاد إلى بلاده في أبريل الماضي بعد أن أمضى 20 عاما في المعتقل.

وفي 19 يوليو من العام الماضي، أعلنت البنتاغون عن ترحيل المعتقل المغربي عبد اللطيف ناصر إلى بلاده، وقالت حينها إن احتجازه “لم يعد ضروريا”.

وفي عام 2014، رحلت الإدارة الأميركية خمسة معتقلين من السجن، بينهم تونسي، إلى سلوفاكيا، ضمن الجهود التي بدأت حينها لإغلاق المعتقل، وعاما بعد ذلك، أُفرج عن المواطن الموريتاني الشهير محمدو ولد الصلاحي، بعد أن أمضى 14 عاما في المعتقل بسبب معلومات، قيل إنها كانت خاطئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى