الرئيسيةالراي

بالمختصر المفيد،

* كتب/ أنس أبوشعالة،

ملخص إحاطة باتيلي بدون عاطفة ولا مجاملة

أولاً/ الانتخابات قادمة لا محالة نهاية هذه السنة 2023

ثانياً/ الانتخابات رئاسية وبرلمانية

ثالثاً/ الانتخابات تحتاج قوانين ومجلسي النواب والدولة لم ولن يتفقا على أي قانون من شأنه إنجاح الانتخابات وإنهاء وجودهما من المشهد، وبالتالي استوجب الاجتياز بالعصا الأممية.

رابعاً / سيتم تشكيل لجنة تكتسب صفة السلطة التشريعية بقوة الشرعية الدولية، وهذه اللجنة ستمثل لفيفا واسعا من المؤثرين في المشهد السياسي والاجتماعي والاقتصادي والعسكري والأمني، وهذه اللجنة ستعمل تحت إشراف ومتابعة باتيللي شخصياً

خامساً/ سيتم إطلاق حوار “هام جداً” بين قيادة الجيش في الشرق والقيادات الأمنية في المنطقة الغربية وخصوصا العاصمة طرابلس، مع إشراك لجنة 5+5 لوضع آلية عمل مشترك بين الطرفين والتنسيق فيما بينهم لتأمين الانتخابات المرتقبة.

خامساً وأخيراً/ السلطة التنفيذية ستظل على حالها كحال السلطة التشريعية، حكومة في الشرق علاقاتها مستقرة ومتوافقة مع البرلمان والجيش، وحكومة في الغرب علاقاتها جيدة مع مجلس الدولة والجهات الأمنية بالعاصمة، ومن ثم فلا تغليب لحكومة على حساب الأخرى ولا مجال لإنتاج حكومة جديدة على حساب الحكومتين، وقصر المدة على إجراء الانتخابات يجعل من غير المجدي العمل على إنتاج حكومة لمدة بضعة أشهر.

ختاماً.. على صعيد الحكومة يبقى الحال على ما هو عليه لا مغالبة ولا مفاضلة بين الحكومتين، من بايع عليا فليوجه قبلته الى الكوفة، ومن بايع معاوية فقبلته إلى دمشق، ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات أينما تكونوا..

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى