وال-
أكد “محمد المنفي” رئيس المجلس الرئاسي، رئيس اتحاد المغرب العربي، ورئيس قدرة إقليم شمال إفريقيا أن القارة الإفريقية تواجه تحديات كبيرة، ما انفكت تعيق تقدم القارة وتحقيق معدلات معتبرة في كافة المجالات.
ودعا في كلمة له الأحد (17 يوليو 2022م) أمام الاجتماع التنسيقي النصفي الثالث بين الاتحاد الإفريقي ومفوضية الاتحاد الإفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية بلوساكا، إلى العمل بحرص للوصول إلى مراحل ناجزة في التكامل القاري المبني على تقاسم الأعباء المالية والفنية والاقتصادية واللوجستية بين الاتحاد الإفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية، بما يمكن القارة من تلبية تطلعات الشعوب الإفريقية.
وطالب “المنفي” بتعزيز المكانة الدولية للقارة الإفريقية في ظل ما يمر به العالم من تحديات جراء الأوضاع الراهنة وما سببته من ربكة في تأمين السلع الأساسية، للوصول إلى الطاقة، الأمر الذي يدعونا إلى إيجاد نظرة استشرافية ترتكز على التكامل وتعزيز الاستقلالية والاكتفاء القاري.
وشدد في كلمته على أن دول اتحاد المغرب العربي لازالت عاقدة العزم على المضي قدماً سواءً من خلال برامج ثنائية أو من خلال الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها في إحراز مزيد من التقدم تجاه التكامل الإقليمي بما يعزز دور الإقليم في عملية التنمية القارية.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي أن ليبيا أخذت كافة الترتيبات من أجل عودة الأمانة التنفيذية للعمل من طرابلس في أقرب وقت ممكن، وستسخر كل الإمكانيات من أجل تذليل كافة التحديات التي تقف عائقاً أمام المهام الموكلة للأمانة، مشيرا إلى ماورد في تقرير التكامل حول تأثير الأوضاع في ليبيا على عمل أمانة تجمع دول الساحل والصحراء، معربا عن أمله في أن يتم تعديل هذه الفقرة من التقرير.
