الناس-
أعلن رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات “عماد السائح” عن فتح باب القبول للترشح للانتخابات الرئاسية والنيابية اعتبارا من يوم غد الاثنين.
وأوضح في مؤتمر صفحي عقده الأحد (07 نوفمبر 2021م) بمقر المفوضية بالعاصمة طرابلس على أن باب الترشح للرئاسي سيستمر مفتوحا حتى الثاني والعشرين من نوفمبر، في حين سيظل الباب مفتوحا للترشح لمجلس النواب حتى السابع من ديسمبر.
وقال السائح إن الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية ستتم في الرابع والعشرين من ديسمبر المقبل، بينما ستجري الجولة الثانية بعد (52) من الجولة الأولى، بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية.
وتشترط المفوضية حسب قوله في المترشح للانتخابات الرئاسية الحضور شخصيا إلى أحد مقارها الرئيسية الثلاثة (طرابلس، بنغازي، سبها)، فيما يحق للمترشح للبرلمان التقدم بطلبه أمام 25 فرعا للمفوضية منتشرة في ربوع البلاد.
وأوضح السائح أن يوم الاثنين سيكون يوم البداية الفعلية للعملية الانتخابية التي تستهدف 24 ديسمبر، وسيتم فيه البدء في توزيع بطاقات الناخبين أيضا، والتي يبلغ عددها (2,857,661)، ستوزع في (1906) مركز انتخابي، وسيكون مطلوبا من الناخب التوجه إلى مركز الانتخاب المسجل به مصطحبا معه صورة شخصية ووثائق إثبات الهوية، مع اشتراط الحضور الشخصي.
وقال إن المفوضية استلمت التعديلات الفنية التي طلبتها من مجلس النواب حتى تتمكن من تنفيذ العملية دون طعون في إجراءاتها ولوائحها، وأنها استلمت التعديلات دون تعديل المادة (12) والتي تخص انتخاب الرئيس.
وحذر رئيس المفوضية من حملة التضليل الإعلامي التي قد تصاحب العملية من أطراف لا ترغب في إنجاز الانتخابات، مقدرا أنها ستحاول زعزعة الثقة بين المواطنين والمفوضية، داعيا الجميع إلى التحقق عن طريق التواصل المباشر عبر موقع المفوضية وصفحتها على مواقع التواصل.
وحول يوم الاقتراع قال السائح إنه يتوقع حدوث خروقات، لكنها لن تكون كبيرة وفق قوله، مشيرا إلى وزارة الداخلية ستقوم بتأمين مراكز الاقتراع، وأن القانون قد أتاح للمفوضية اتخاذ إجراءات حيال أي خروقات قد تحدث.
وتهرب السائح من سؤال مباشر عن إمكانية ترشح “خليفة حفتر” الذي يحمل جنسية أجنبية، و”عبدالحميد الدبيبة” الذي يشغل منصبا سياديا حتى الآن، وكذلك “سيف القذافي” المطلوب للقضاء الليبي والجنائية الدولية..
وأجاب باقتضاب قائلا: “كل من تنطبق عليه الشروط مسموح له بالترشح”.
