الناس-
طلب فائز السراج من شركة سيمنس وضع وتنفيذ برنامج تدريبي لتكوين فرق من مهندسين ليبيين بقطاع الكهرباء مجازين من الشركة في أعمال الصيانة والعمرات، في إطار تطوير العلاقة بين ليبيا والشركة المنفذة لعدد من المشاريع بها.
ونشر المركز الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي الثلاثاء (26 يناير 2021م) أنه طلب من سيمنس أيضا “وضع آلية يمكن من خلالها توفير المتطلبات الفنية الطارئة من خدمات وقطع غيار دون خضوعها للروتين والإجراءات التقليدية، وطلب تقديم دعم فني لقسمي الهندسة والميكانيكية والكهربائية بجامعة طرابلس”.
جاء ذلك أثناء حديثه عن الرغبة في أن تتعدى العلاقة بين سيمنس والشركة العامة للكهرباء حدود العلاقة التقليدية بين المالك والمقاول، إلى علاقة تكافل وتكامل، يمكن من خلالها المساعدة في نقل التقنية وتطوير قدرات الشركة العامة للكهرباء، سواء بشريا أو تقنيا.
وكان السراج عقد اجتماعا عن بعد مع شركة سيمنس الألمانية والشركة العامة للكهرباء، ركز خلاله على المطالب الملحة التي يجب إيلاءها الأولوية للمساعدة في التخفيف من حدة أزمة الكهرباء في ليبيا خلال فترة الذروة الصيفية القادمة.
وأشار الرئيس إلى علاقة الشراكة القوية مع الشركة، والتي نتج عنها “التوقيع على اتفاقية طويلة الأجل لصيانة وحدات محطة الرويس، والشروع في مشروع محطة جنوب طرابلس الجيدة (1300 ميجا وات)، والبدء في تنفيذ مشروعي غرب طرابلس ومصراتة رغم الظروف الصعبة التي صاحبت ذلك”.
من جانبه أبدى الدكتور كريستيان بروخ رئيس مجلس إدارة شركة سيمنس استعداد شركته للتعاون للتخفيف من حدة مشكلة الكهرباء في ليبيا للصيف القادم، والتعاون أيضا في النقاط الأخرى التي طرحها السراج.
واتفق المجتمعون على “تنفيذ أكبر عدد من العمرات والصيانات خلال فصل الخريف للوحدات العاملة بالشبكة، والإسراع باستكمال محطة أوباري الغازية، والوحدات الخمس بمحطتي الزهراء وجنوب طرابلس، وتكثيف الجهود لاستكمال محطتي غرب طرابلس ومصراتة، ووضع حل لمشروع زليتن”- وفق المصدر.
