اخبارالرئيسيةعيون

الدبيبة يتعهد بالالتزام بالقاعدة الدستورية.. ونوررلاند يؤكد التزام أميركا بدعم الانتخابات الليبية

الحرة-

دعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبدالحميد الدبيبة، جميع الأطراف المتصارعة إلى تقديم التنازلات الإجراء الانتخابات في موعدها 24 ديسمبر القادم.

وتعهد الدبيبة، في كلمته أثناء افتتاح المركز الإعلامي للانتخابات، بتوفير كل الدعم للمفوضية العليا للانتخابات، وقال: “حريص على التداول السلمي على السلطة عبر الانتخابات”.

كما أكد على التزام حكومته بما سيقر في القاعدة الدستورية، وأضاف: المشاركة في الانتخابات أصبحت واجبا وطنيا، ونحن نطمح إلى ديمقراطية حقيقية”. وأشار إلى أنه “استبشرنا بالخطوات الايجابية المتخذة من المفوضية العليا للاستعداد للانتخابات”.

وتابع الدبيبة: “مستمرون في تحسين حياة المواطن وتوحيد المؤسسات الليبية، فقد آن الأوان للشعب الليبي أن يستقر”.

وأعلن رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السايح، عن انطلاق عملية تحديث سجل الناخبين كأول مرحلة من مراحل العملية الانتخابية المقررة في 24 ديسمبر القادم.

خلال الساعات الماضية، أحاط الغموض مصير الانتخابات الليبية، بعد إعلان مسؤولي الأمم المتحدة فشل مفاوضات جنيف في التوصل إلى قاعدة دستورية يتم إجراء الانتخابات على أساسها.

من جانبه، أكد السفير الأميركي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، أن تحديث سجل الناخبين خطوة تقنية أساسية للناخبين للوصول إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم.

وقال نورلاند: “في واشنطن من خلال المسؤولين الكبار الذين التقيتهم هناك حماس حقيقي للفرصة التي تنتظر الليبيين لاستعادة سيادة بلدهم والحصول على حكومة تتمتع بالشرعية الكاملة وذات مصداقية”.

وأضاف: “الدعم الذي نقدمه من خلال الوكالة الأميركية للتنمية للمركز الإعلامي ولعملية تسجيل الناخبين هو انعكاس قوي لالتزام الولايات المتحدة تجاه هذه العملية”.

بدورها، ناشدت نائبة رئيس البعثة الأممية، جورجيت غانيون، أعضاء ملتقى الحوار الوطني والبرلمان بالوصول إلى حلول حول القاعدة الدستورية، التي ستسمح الإطار لليبيين بممارسة حقوقهم”.

وقالت غانيون: “ليبيا عند مفترق طرق بعد سنوات من الصراع وهناك فرصة كبيرة للمضي قدما وانتخاب الليبيين ممثليهم واستعادة الشرعية بالكامل”. وتابعت: “تحديث السجل الانتخابي خطوة مهمة وأوكد أهمية وجود قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات قبل اتخاذ أي خطوات أخرى”.

وتعتبر الانتخابات جزء أساسي من الجهود الدولية لإرساء الاستقرار في ليبيا التي تشهد اضطرابات منذ انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي في 2011 وأدت للإطاحة بمعمر القذافي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى