اخباراقتصادالرئيسية

التجارة بين تركيا وليبيا تعول على الطاقة والخدمات اللوجستية

الأناضول-

قال ممثل جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين التركية “موصياد”، مرتضى كرانفيل، إن الطاقة والخدمات اللوجستية ستشكلان ركائز وصول حجم التجارة بين تركيا وليبيا إلى 15 مليار دولار.

وأضاف في بيان نشرته مجموعة “كرانفيل” التركية، الخميس (31 أغسطس 2023م) أن العلاقات الاقتصادية بين تركيا وليبيا سجلت مؤخرا نموا ملحوظا.

وأشار إلى أن الطاقة تعتبر أحد المجالات الرئيسية التي تحدد السياسات الخارجية والاقتصاد السياسي في عالم اليوم، مؤكدا على أهمية التعاون في مجال الطاقة بين البلدين.

وأضاف أن الطاقة قطاع ذو أهمية متزايدة في تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية في العلاقات بين البلدين، خاصة بالنسبة للشركات التركية التي تتعامل مع ليبيا.

وأوضح أن تعاون الشركات التركية في مجال الطاقة سيؤثر بشكل إيجابي على العلاقات والأنشطة التجارية الأخرى في ليبيا.

وأضاف: “نتائج هذا التعاون لن يقتصر على ليبيا وحسب، فليبيا هي بوابة إفريقيا، وفي الوقت نفسه يمكن أن تتحول ليبيا إلى قاعدة تجارية مهمة بسبب موقعها الجغرافي المميز بين تركيا وأوروبا”.

ولفت إلى أن التعاون المتزايد بين البلدين، سيضمن استقرار ليبيا وبالتالي تحقيق النمو في كل إفريقيا.

وشدد على أهمية موقع ليبيا جغرافيا باعتبارها بوابة إفريقيا ولأنها توفر أقصر طريق بحري إلى تركيا وأوروبا، وبالتالي توفر فرصة الوصول إلى 53 دولة إفريقية يبلغ عدد سكانها مليار نسمة.

وأردف: “سهولة النقل البري والجوي إلى داخل القارة الإفريقية يجعل من ليبيا مركز جذب عالمي”.

وتابع: “الموقع الجغرافي والبنية التحتية في النقل يتيحان تطور قطاع الخدمات اللوجستية في ليبيا، ويمكن لذلك أن يزيد من دور تركيا في خطوط التجارة الأوروبية”.

وختم قائلا: “هذا التعاون لا يهدف إلى دعم الاستقرار الاقتصادي فحسب، بل دعم الاستقرار السياسي والتنمية الإقليمية”.

وتبرز مجموعة “كرانفيل” على المستوى الدولي بأنشطتها في ليبيا، حيث تنفذ مشاريع متنوعة من خلال فروعها في طرابلس وبنغازي ومصراتة والبيضاء وزليتن وطبرق وحمص والزاوية.

وتقدم مجموعة “كرانفيل” خدماتها في 16 قطاعا مختلفا، وفي المقام الأول تأتي الخدمات اللوجستية، تليها مجالات الإنتاج والتوريد والقانون والتعليم والصحة والدفاع والبناء والنسيج والغذاء والإسكان والتعدين والنشر والإدارة المالية وإدارة السياحة والفنادق وتقنيات الأمن السيبراني.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى