اخبارالرئيسيةعيون

“إيريني” تكشف ل”نوفا” تفاصيل عملية تفتيش سفينة “إم في فيكتوري”

نوفا-

عدد “كبير” من الآليات المعدلة للاستخدام العسكري بعضها مزود بمدافع أسلحة ودروع وصناديق ذخيرة، هذا هو المحتوى الموجود على متن السفينة التي ترفع علم غينيا الاستوائية “إن في فيكتوري رورو” (Mv Victory Roro)، التي تم تفتيشها في 18 يوليو من قبل عملية الاتحاد الأوروبي الجوية والبحرية “إيريني” قبالة السواحل الليبية، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

رداً على بعض الأسئلة التي طرحتها وكالة نوفا، أكدت خلية “إيريني” الإعلامية أن السفينة القادمة من ميناء العقبة الأردني ومتجهة إلى ليبيا، أوقفت في 18 يوليو عندما دخلت منطقة عمليات طائرات العمليات البحرية قبالة الساحل الليبي “من القطاعات الشرقية”.

وأوضح المكتب الإعلامي أن عملية إيريني “قررت الصعود على متن السفينة وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2292 والقرارات اللاحقة”، مشيرا إلى أن هذا القرار “استند إلى تقييم وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن MV Victory Roro متورطة في انتهاك حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا”.

وذكر المكتب الإعلامي لإيريني أن الفرقاطة الإيطالية جريكالي والفرقاطة اليونانية ثيميستوكليس “شاركتا بأدوار مختلفة في الأنشطة”.

وأوضحت إيريني أن “لجنة الجزاءات التابعة للأمم المتحدة أُبلغت لاحقًا من خلال تقرير خطي أولي”.

وبحسب إيريني، بعد الاحتجاز ، تم اصطحاب السفينة إلى مرسيليا بفرنسا عبر مضيق صقلية، موضحة أن “اختطاف السفينة ، الضروري لتفريغ الحمولة ، انتهى في مرسيليا. وفي 2 أغسطس ، غادرت السفينة MV Victory الميناء لاستئناف أنشطتها التجارية”.

وتتواجد السفينة حاليًا في ميناء جويا تاورو الإيطالي.

وفيما يتعلق بالمحتويات التي تم العثور عليها على متن السفينة والتي تم تفريغها في ميناء مرسيليا، قالت إيريني ان الشحنة كانت تحمل “عددًا كبيرًا من المركبات التي تم تعديلها للاستخدام العسكري” ، على سبيل المثال التعزيزات أو الدعامات الخاصة للأسلحة ، وأوقية مدرعة باليستية وصناديق لتخزين الذخيرة.

وقال المكتب الإعلامي للعملية الأوروبية: إن “عملية إيريني ، على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2292 (2016) والقرارات اللاحقة ، تساهم في تنفيذ حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا بموجب قرار مجلس الأمن 1970 (2011) الصادر عن الأمم المتحدة”، مؤكدة أن “الاتحاد الأوروبي يبذل، من خلال عملية إيريني، قصارى جهده للوفاء بالتزاماته بموجب قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من أجل المساهمة بأفضل طريقة ممكنة في استعادة السلام والأمن في ليبيا.”

وفي تقرير نُشر في 2 أغسطس الماضي ، أفادت عملية إيريني أنه في يوليو ، بالإضافة إلى الأنشطة التي تنطوي على MV Victory ، أجريت تحقيقات لاسلكية بشأن 74 سفينة تجارية ونُفذت 19 زيارة على متن سفن بموافقة القادة.

كما رصدت العملية 28 رحلة جوية مشبوهة واستمرت في مراقبة 25 رحلة بين المطارات ومهابط الطائرات و 16 بين الموانئ ومحطات النفط.

ومن خلال خلية المعلومات الجنائية ، أصدرت العملية توصية لتفتيش السفن المشبوهة في موانئ الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى