اخبارالاولىالرئيسية

وزير الداخلية الليبي يدعو حفتر للاستسلام أو الانتحار

الناس-

أدلى وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا الخميس (02 يناير 2020م) بتصريح صحفي قال فيه إن المسؤول عن قرار الهجوم على العاصمة لم يعد لديه إلا واحد من خيارين: الاستسلام أو الانتحار.

وأضاف باشاغا في تصريحه الذي نشر على الصفحة الرسمية للوزارة عقب تصويت للبرلمان التركي بشأن تفويض الرئيس بإرسال قوات إلى ليبيا تنفيذا لاتفاقية الدفاع المشترك الموقعة بين البلدين إن “حكومة الوفاق الوطني لها كامل الحق في الدفاع عن شرعيتها، ومن أوجب واجباتها حماية المدنيين من عدوان غاشم تقوده ثلة من الانقلابيين مدعومة من بعض الجهات الخارجية.

 

وهذا هو نص التصريح المنشور على صفحة الوزارة على فيس بوك: “حكومة الوفاق الوطني هي الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً دون منازع.

جامعة الدول العربية أقرت بشرعية حكومة الوفاق المنبثقة من الاتفاق السياسي المبرم بالصخيرات وبالتالي نعتبر بيانها إدانة صريحة للعدوان الغاشم على العاصمة طرابلس ونشكر كافة الدول الشقيقة التي تصدت لمحاولات البعض لتسخير الجامعة العربية لخدمة مصالح مشبوهة للبعض .

لا توجد أي دولة في العالم لا تعترف بشرعية حكومة الوفاق الوطني كونها الممثل الرسمي للدولة الليبية ونحن ندافع عن شرعية سياسية تنبثق من حق مقدس كفلته كافة الشرائع وهو حق الدفاع عن النفس .

حكومة الوفاق الوطني لها كامل الحق في الدفاع عن شرعيتها ومن أوجب واجباتها حماية المدنيين من عدوان غاشم تقوده ثلة من الانقلابيين مدعومة من بعض الجهات الخارجية .

مذكرات التفاهم مع الجمهورية التركية جاء بالطرق القانونية وبشكل معلن ودون مواربة عكس الذين يستجلبون المرتزقة من جميع الملل بتسهيلات من بعض الدول التي تعترف بحكومة الوفاق في العلن وتدعم العدوان في جنح الظلام .

ليبيا دولة الرجال لا يمكن أن تقهرها دول من زجاج ولن نفرط في تضحيات الشهداء طيلة هذه السنوات في سبيل إقامة دولة مدنية ديمقراطية تنبذ التطرف والإرهاب وحكم الفرد والاستبداد .

أتمنى أن تنتهي الحرب ويعم السلام والوفاق بين جميع الليبيين وعلى القيادة العسكرية المسؤولة على الهجوم أن تعلن ساعة صفر صادقة ولو لمرة واحدة و هي ساعة الانسحاب والاستسلام لإرادة الشعب الليبي .

أشعر بالفخر تجاه أبطال قوات حكومة الوفاق الوطني من كافة ربوع ليبيا الذين تصدوا لمشروع انقلابي بائس وحاربوا قوات عسكرية متعددة الجنسيات والملل وكانوا كعادتهم في الموعد يحاربون بعقيدة وطنية تخلص ولائها لله وحده ثم الوطن دون سواه، ومن يحارب لأجل صنم سيأتي يوماً ويأكل ذاك الصنم حينما يجوع .

المسؤول على قرار الهجوم على العاصمة لم يعد لديه إلا واحد من خيارين الاستسلام أو الانتحار.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى