اخبارعيون

مسؤولة أممية: ليبيا تزداد فقرا عاما بعد الآخر

 

آكي-

تحدثت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا،  ماريا ريبيرو عن تدهور خدمات الصحة والتعليم وغير ذلك من الخدمات العامة في ليبيا، التي أصبحت “تزداد فقرا عاما بعد الآخر”.

وعلى الرغم من أن ليبيا  تنتج 1.1 مليون برميل من النفط يوميا،  إلا أن “الأزمة طويلة الأمد، وعدم الاستقرار السياسي والصراع وانعدام الأمن والاقتصاد الذي يشوبه الخلل، كل ذلك أدى إلى زيادة الفقر في ليبيا”، حسبما نوهت ريبيرو، في مؤتمر صحفي  أمس الخميس في نيويورك

وقد أعلنت الامم المتحدة في وقت سابق من الشهر الجاري إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2019، التي تتطلب 202 مليون دولار لتوفير الدعم الصحي والحماية والمياه والصرف الصحي والمأوى والدعم التعليمي لأكثر من 550 ألف شخص من المستضعفين.

وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن “المواد الغذائية متوفرة في ليبيا ولكن تكلفتها ليست في متناول الكثيرين”

وفيما يتعلق باللجوء والهجرة، قالت ريبيرو إن “ليبيا ما زالت بلد عبور ومقصد لمئات آلاف اللاجئين والمهاجرين الذين يتعرضون لخطر الاعتقال التعسفي والاحتجاز في ظروف صعبة للغاية وغالبا ما يصبحون ضحايا للاعتداءات الجسدية والنفسية”.

وشددت على ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي مع الشركاء الوطنيين لضمان توفير المساعدات للمحتاجين في ليبيا.

ونوهت ريبيرو بـ”إن مستقبل ليبيا في أيادي الليبيين، وإن التقدم على مسار الإصلاحات السياسية والأمنية والاقتصادية أمر ضروري لضمان التحرك باتجاه الاستقرار والسلام”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى