الراي

رأي- يقف البناء وتستمر الحرب…

 

* كتب/ محمود ابوزنداح

asd841984@gmail.com

 

هي نار تشتعل تحت الرماد، صراع تركي فرنسي من جهة وألماني أمريكي من جهة أخرى داخل حلف الشمال الأطلسي (ناتو) .

هذا الصراع اصبح يكبر شيئا فشيئا حتى أصبح يؤثر على مناطق عديدة من دول العالم، وامتد إلى حالة التجريح الشخصي لبعض الزعماء بعضهم لبعض، في خرق بروتوكولي نادر أن  يحدث في أروقة الاجتماعات الكبرى.

 

مناطق النفوذ بدأت تضيق بين العالم المتجدد والقديم المنحدر، وإن كانت هناك دول تبحث عن موطئ قدم لها كلما حانت الفرصة ومهما كانت التكاليف، هناك دول أخرى اتخذت إجراءات معاكسة بأن اتجهت إلى التنمية واستقطاب أي عناصر مهنية عالية، والاستثمار في العنصر البشري مثلما حدث بدولة ألمانيا اليوم، التي أحرقت أوراق التاريخ النازي العنصري وسلكت مع المهاجرين المنحدرين إليها  كافة السبل منحاً وجنسية وعطاء .

برزت قوة ألمانيا كقوة صناعية  في العالم، اقتصادها يعتبر الأقوى في أوروبا مما جعل ترامب يصرح علنا عن ضعف صرف ألمانيا على السلاح وإمداد الناتو به .

 

رأت ألمانيا في العنصر البشري عاملا أساسيا لا كيان يهدد دولتها …

الأكسجين في ألمانيا هو نفسه الموجود عندنا في العالم العربي ولكن يختلف الهوى عن هواهم!؟

نهضت دول الخليج في البناء والتنمية المكانية الرائعة ولكن أخفت هذا الحق عن الدول العربية الأخرى، ووضعت عراقيل وتأشيرات وملاحقات لشعوب كانت إلى وقت قريب شقيقة، ولا تكن لها الحقد المكتسي بالسلاح والصواريخ المرسلة على الرؤوس البريئة، بل إن الأمر تعدى مرحلة الحروب إلى إنهاء أي فكرة تقترب من مشروع دبي حتى في الأحلام.. يراد لنا الحرب والخراب.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى