الرئيسيةالراي

رأي- مانيفستو الحرية..

* كتب/ عادل الفورتية،

ربما تعثرت تلك (الثورة) أو لنسمها ما شئنا (انتفاضة/ تغيير/ حركة انتقالية).. وأفسدها الكثيرون (إسلامييون متشددون/ فوضويون/ مجرمون/ سياسيون انتهازيون) لكنها ستظل بالنسبة لي (ثورة).

على الأقل في ذهني لأنها أعادت كتابة تاريخ ليبيا من جديد، بعد أن تجمد وتوقف عند ذلك النظام، نعم سأبقي وفيا لذلك التاريخ 17/2/2011 وسأظل على مبدأ إيماني بأنها ثورة كانت تطمح للكثير، وتحلم بالكثير.

دائما ما كنت أتساءل لماذا يظل بقايا أنصار القذافي متمسكين إلى هذا الحد بنظام قد سقط وانهار، وكنت بأمانة أحترم فيهم تلك الروح وأمقت الذي تلون منهم وأصبح يهتف للثورة الجديدة، وها هو الحال ينقلب من جديد ويعود أولئك الذين أوغلوا في القتل وفي ترديد مقولات (صفيهم بالدم.. سير ولا تهتم/ ونبوا شنقه في الميدان) يتقلدون المناصب ويسيطرون من جديد على المشهد للأسف، وبمساعدة المنافقين من الذين هتفوا لفبراير بعد أن أفسدوها وقتلوا طموحها وحريتها..

ستنتصر (ليبيا) في النهاية بأجيالها الطامحة إلى الحرية وإلى تأسيس دولة ينعم فيها الجميع بالحقوق والواجبات وإلا فإن شبح (الديكتاتورية) سيعود من جديد مع كل هذه العقول الجوفاء التي أراها تتكاثر وتتجمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى